رغم الحصار.. القوات المحاصرة في كفريا والفوعة تهاجم نقاطا للثوار على أطرافها


حاولت مجموعة من قوات النظام ومليشيا حزب الله فجر اليوم، التسلل من نقاط تتمركز فيها على أطراف بلدة الفوعة الشيعية الموالية، باتجاه نقاط للثوار المحاصرة للمنطقة, ودارت على إثرها اشتباكات بين الطرفين.

وقالت مصادر محلية إن عناصر من شبيحة بلدة الفوعة ترافقهم عناصر من حزب الله تسللوا باتجاه نقاط تابعة للثوار على الجبهة الشرقية من مدينة بنش القريبة، ودارت بعدها اشتباكات بالأسلحة الخفيفة، قتل خلالها اثنين من العناصر المهاجمة، وأحد عناصر الثوار من كتيبة الشهيد إبراهيم قباني، يدعى “حسان محمد العمر”, قبل أن تنسحب العناصر إلى مراكزها.

وتعتبر هذه الحادثة الأولى من نوعها منذ بدء الحصار على البلدتين المواليتين والتي تتواجد فيها مئات العناصر من جنسيات إيرانية ولبنانية من حزب الله والحرس الثوري وأخرى تابعة لقوات النظام.

وتخضع البلدتان لاتفاق المدن الأربعة بما يخص ” الزبداني – مضايا، كفريا – الفوعة” بين جيش الفتح وإيران، حيث يتم إدخال المساعدات إليهما مقابل إدخالها إلى مضايا والزبداني, غير أن طائرات الشحن واصلت إلقاء المساعدات عبر الجو, وازداد إلقاء شحنات مجهولة المحتوى إلى البلدتين في الفترة الأخيرة, وسط توقعات ببدء عمل عسكري من هذه المنطقة بالتزامن مع هجمات أخرى في أنحاء البلاد بمساندة روسية.




المصدر