السفير الفرنسي بالأمم المتحدة: نظام الأسد وحلفاؤه يرتكبون جرائم حرب في سوريا


 

تعهد مندوب فرنسا الدائم لدى الأمم المتحدة السفير فرانسوا ديلاتر بمواصلة بلاده الضغط السياسي على نظام الأسد وحلفائه مؤكدًا أنهم قاموا بانتهاك أبسط قواعد القانون الدولي والإنساني في حلب، و"تذكية الإرهاب في سوريا". 

وقال السفير الفرنسي: "إن قصف حلب وسكانها ليس حربًا ضد الإرهاب، كما يدعي نظام دمشق، فهو وحلفاؤه يقومون بتغذية الإرهاب في الواقع، ويؤججون التطرف ومن ثم الإرهاب ..وفرنسا تعرف عما تتحدث عنه هنا". 

وأضاف قائلا: "لقد دفعنا ثمنًا باهظًا جدًّا قبل عام في باريس، ولذلك فالأمر يمثل أولوية أمنية ووطنية بالنسبة لنا". 

وحذر من أن "الوضع في حلب وفي سوريا يزداد سوءًا كل يوم" وأوضح "أن استئناف الغارات ضد المرافق الطبية والمدنيين من قبل نظام الأسد وحلفائه أمر لا يطاق..إنهم يرتكبون جرائم حرب، ونحن ندين بشدة كل هذا، لقد تم استهداف ثلاثة مستشفيات منذ يوم الاثنين في شمال سوريا، وقُتل أكثر من 30 شخصًا في حلب، بينهم أطفال لذلك مرة أخرى نقول: إن، نظام الأسد وحلفاءه ينتهكون أبسط قواعد القانون الدولي والإنساني".

 

وتعرضت خمسة مستشفيات في سوريا لهجمات وقصف جوي خلال الفترة بين الثالث عشر والخامس عشر من الشهر الحالي، وذكرت منظمة الصحة العالمية في بيان لها أنها وثقت وقوع 126 هجمة مشابهة للهجمات الخمس تلك بأنحاء سوريا خلال عام 2016.