(المحيسني) يطالب بمحاسبة من أمر باعتقال عناصر (شهداء الإسلام)


unnamed

زيد المحمود: المصدر

أكد “عبد الله المحيسني”، القاضي العام لغرفة عمليات جيش الفتح، أن الخلاف بين جبهة فتح الشام ولواء شهداء الإسلام الوافد من مدينة داريا في الغوطة الغربية إلى الشمال السوري حُلّ، وسيعود السلاح الذي صادرته (فتح الشام) لـ (شهداء الإسلام) غدا، وطالب بمحاسبة من أمر باعتقال عناصر لواء شهداء الإسلام، والاعتذار منهم.

وقال “المحيسني” في بيان نشره اليوم الخميس (17 تشرين الثاني/نوفمبر) على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي: “‏ما حدث من إخواننا في فتح الشام البارحة من اعتقال لشباب داريا ثم إطلاقهم خطأ، ويجب محاسبة من أمر بذلك، فلشباب داريا وكل من هجر من أرضه محبة في قلوب الجميع، فهم آساد صبروا وقاتلوا كتب الله أجرهم”.

وأردف: “ولكن… ‏من يتابع ردة الفعل على هذه الحادثة وردات الفعل على اقتتال التجمع والزنكي والشامية والأحرار، يدرك أن هناك تحيز غير مقبول، رغم أن حادثة داريا لم يقتل فيها أحد والحمد لله، بخلاف الأحداث الأخر”.

وطالب “المحيسني” من اعتقل ثوار داريا بالاعتذار، وقال: “وعلى من قام باعتقال شباب داريا الاعتذار لهم وإكرامهم، وما علمت عن الإخوة شباب داريا إلا محبتهم للجميع، وما علمت عن الإخوة في فتح الشام إلا محبتهم لشباب داريا”.

وأكد أن الخلاف بين ثوار داريا وجبهة فتح الشام حُلّ، وسيعود غداً السلاح إلى ثوار داريا، وقال: “والحمد لله جلس قادة الطرفين جلسة أخوية وحل الأمر وغداً بإذن الله يعود كامل السلاح”.

وحذّر القاضي العام في (جيش الفتح) من التعصب للفصيل، وقال: “يا أخا الجهاد… إني أحذرك من التعصب لفصيلك أو حزبك أو قومك، فإنك بذلك ستعمى عن الحق زمن الفتن، وستتحول لمحامي دفاع عمن تحب من حيث لا تشعر، نعم للنصح والتحذير بل والإغلاظ، لكن مع العدل وعدم الكيل بمكيالين، فوصيتي للجميع هي وصية الله (ولا يجرمنكم شنئآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى)، فالإنصاف الإنصاف حلة الأشراف، بارك الله بالجميع”.

وكانت قد اعتقلت جبهة فتح الشام أمس الأربعاء نحو 10 من عناصر لواء شهداء الإسلام، وصادرت سيارتين تحملان أسلحة وذخائر للواء في ريف إدلب، قبل أن تفرج عن المعتقلين في ذات اليوم.





المصدر