on
تحذيرات من عودة اسم "تنظيم القاعدة" إلى سوريا وتمزيق "جبهة فتح الشام"
حذَّر الداعية السعودي المقيم في سوريا والعضو السابق في جبهة النصرة "ماجد حمدان الراشد" الملقب بـ"أبي سياف" من أن من وصفهم بـ"المتمسحون بالقاعدة" و"المناهجة العسكريون" في فتح الشام يبذلون جهدهم لإعادة تنظيم القاعدة في الشام، وأن ذلك من شأنه شق صفوف جبهة فتح الشام إلى قسمين، وسينضم "الغلاة" إلى المشروع الجديد، وتندلع حرب جديدة تراق فيها الدماء في وقت تُحرق فيه حلب والغوطة بحسب وصفه.
وجاء ذلك في مقال نشره "الراشد" على حسابه في تويتر يحمل اسم "صرخة نذير.. رسالة إلى رجالات القاعدة"، أكد فيه أن الظواهري لم يكن موافقًا على فك ارتباط الجبهة بالقاعدة، مع موافقة نائبه على ذلك، ويقوم حاليًّا من وصفهم بـ"المناهجة" باللعب على هذا الوتر لتمزيق الجبهة، مؤكدًا وصول رسالة منسوبة للظواهري تفيد بإبعاد الجولاني وتعيين "أبو جليبيب" الأردني الذي انشق عن فتح الشام في وقت سابق وجدد بيعته للقاعدة بدلًا عنه، معتبرًا أن الرسالة صدرت بناءً على معلومات مغلوطة وصلت للظواهري عن طريق أبي جليبيب الذي وصفه "الراشد" في رسالته بـ"صاحب التاريخ الإجرامي في درعا".
وأضاف الراشد: "أقول لرجالات القاعدة: لقد تحررت فتح الشام من قيود القاعدة، ونرجو أن تندمج وتتوحد الصفوف قريبًا، ولقد جربتم في العراق والصومال وأفغانستان وقبلها في مصر ولم تفلحوا فكفوا تجاربكم الفاشلة عن الشام، وابحثوا عن أناس لا يعرفونكم كبورما لعلكم تفلحون".
وخاطب الراشد الشخصيات الساعية لإقامة تشكيل جديد بقوله: "لقد تحرر القائد الجولاني من ضيق التنظيم إلى سعة الإسلام، وانتقل من العمل لمصلحة الجماعة إلى العمل لمصلحة الأمة، فهل تفقهون هذا وتكفون عن مؤامراتكم التي لن يكون منها إلا سفك الدماء ومزيد من الضلال والضياع؟، ولقد أحسن الجولاني حين أرسل رصاصة إلى أحدكم عندما أراد إعادة تنظيم القاعدة وتجريب المجرب وتكرار الخطأ مع ما يترتب عليه من الفساد العظيم".
ومن جانبه أفاد الداعية السعودي "موسى الغنامي" في تغريدة له على حسابه في تويتر أنه سيعلن عن فصيل جديد تابع للقاعدة في سوريا بقيادة "أبو جليبيب" الأردني وبمباركة من أيمن الظواهري، وسيحمل اسم طالبان الشام.
وكانت جبهة النصرة أعلنت تشكيل جبهة جديدة غير تابعة لأي جهة خارج سوريا وتحميل اسم فتح الشام، وذلك في بيان مرئي ظهر فيه أبو محمد الجولاني كاشفًا وجهه لأول مرة منذ الإعلان عن جبهة النصرة في سوريا.
رابط المقال كاملًا : https://justpaste.it/10hwh