عبد العظيم: مؤتمر للمعارضة في دمشق قبل نهاية العام يمهد لمؤتمر وطني


15027447_1572615622752306_6430796855445160190_n

المصدر: رصد

كشف المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي، حسن عبد العظيم، عن جهود تبذل لعقد مؤتمر يضم أحزاباً وشخصيات من “معارضة الداخل والخارج”.

وقال عبد العظيم في تصريحاتٍ لوكالة “تسنيم” الإيرانية وصحيفة “الوطن” الموالية: “نحن الآن نحاول عقد مؤتمر جديد ليس كما قيل في الإعلام أنه مؤتمر معارضة وسلطة، إنما هو مؤتمر معارضة فقط، لكن لا يمكننا أن نغامر بعقده في دمشق إلا إذا كان هناك ضمانات دولية من الأمم المتحدة بألا يتعرض للاعتقال أي قادم من معارضة الخارج أو عائد إلى الجهة التي أتى منها سواء كان ممثلاً لقوة سياسية في الخارج أو شخصية وطنية موجودة في الخارج.”

وأكد عبد العظيم أنه إذا لم تتوفر الظروف الكافية لعدم تعرض أحد إلى الاعتقال من القادمين عندئذ سنبحث عن مكان آخر في القاهرة أو لبنان أو غيره”

وعن وجود اتصال بين أطراف المعارضة مع جهات في حكومة النظام لتسهيل عقد مؤتمر المعارضة في دمشق، قال حسن عبد العظيم: “نحن عادة لا نقدم طلب إذْنٍ ولا يوجد تواصل بيننا، بل نحن نقول إن هذا حقنا كمعارضة وطنية ننشط سلمياً ونعقد مؤتمرات ولا نطلب إذناً من أحد، لأننا نحن كمعارضة لا نستدعي التدخل العسكري الخارجي ولا نحمل سلاحاً، بل نطرح حلاً سياسياً مستمراً وفق بيان جنيف بتاريخ 30-6-2012 وهو حل سياسي يوجد فيه إجماع دولي”.

وقال أيضاً: “نحن نريد أن نعقد مؤتمراً في دمشق لنقول رأينا من قلب العاصمة السورية لكننا في الوقت نفسه لا نريد أن نتسبب باعتقال أحد وفي حال لم يكن هناك ضمانة لمن يحضر من الخارج إلى الداخل سنبحث حينها عن مكان آخر”

وحول موعد المؤتمر قال عبد العظيم في حديثٍ لإذاعةٍ محلية : “نحاول عقد المؤتمر قبل نهاية العام حيث شكلنا له لجنة تحضيرية وبدأنا اتصالاتنا، وأي وثيقة بخصوص المؤتمر لن تخرج عن هيئة التنسيق وحدها، كي لايقال بأن هذا مشروع الهيئة، بل سيكون العمل مشتركاً عبر لجنة تحضيرية ويكون ممثلا لقوى المعارضة الحقيقية التي تؤمن بالحل الجذري للأزمة السورية”، على حد تعبيره.

نفيٌ قاطعٌ

وكان عضو الأمانة العامة في تيار الغد السوري (عبد الجليل السعيد) نفى لـ “المصدر” الأنباء التي تحدثت عن انعقاد مؤتمر موسع للمعارضة السورية في العاصمة دمشق بحضور شخصيات معارضة من داخل وخارج سوريا، برعاية روسية وبتعاون مع حكومة النظام، معتبراً أن هذا الخبر “لا صحة له وهو من خيال صحافة محور المقاومة والممانعة المريض”.

وأردف: ينطلق رئيس تيار الغد أحمد الجربا في تعامله مع مستجدات الوضع السوري بمواقف ثابتة وليس عواطف باهتة، ودمشق بالنسبة له ولنا اليوم ترزحُ تحت احتلال أسدي-إيراني.

وأضاف: نحن في تيار الغد السوري وبقيادة الأستاذ الجربا نتفاعل مع أي مبادرة سياسية للحل في سوريا على أن تضمن “رحيل نظام الأسد “و”تحقيق مطالب الثوار” و ”إنهاء نكبة السوريين”.





المصدر