عشرات القتلى والجرحى بهجمات جوية ومدفعية لقوات النظام على حلب


شهد الجزء الشرقي المحاصر من مدينة حلب أمس يومًا دمويًا، بعد تكثيف قوات نظام الأسد قصفها الجوي والمدفعي على المدينة، ما أدى لسقوط عشرات القتلى والجرحى، بينما ارتكبت طائرات النظام مجزرةً في بلدة “باتبو” غرب حلب.

فقد سقط 12 قتيلاً من المدنيين في حي الشعار، بعد القصف الجوي العنيف عليه ظهر أمس، في حين قُتل 11 شخصًا في حي السكري، وشنت طائرات الأسد غاراتٍ على حي الصاخور، ما أدى لمقتل خمسة مدنيين، واثنين في حي الفردوس بالإضافة لمقتل مدني آخر في الأنصاري، بينما قُتل عنصر في الدفاع المدني بحي كرم البيك.

من ناحية ثانية وصل عدد القتلى المدنيين في قرية “باتبو” بريف حلب الغربي إلى 20 قتيلاً، إضافةً إلى أكثر من ثلاثين جريحًا بينهم نساء وأطفال، جراء غارات شنها طيران النظام وأوقعت أيضًا أضرارًا مادية جسمية في المباني والممتلكات.

في هذا السياق أعلن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أمس أن “وقف إطلاق الضربات الجوية الروسية لأهدافٍ في مدينة حلب لا يزال ساريًا في الوقت الراهن”، وذلك بعد يومٍ واحد من تصريح الجيش الروسي بأنه “لم يقصف حلب منذ 28 يومًا”. علمًا أن الطائرات الروسية أعلنت استهدافها مناطق أخرى في سوريا يوم الثلاثاء الماضي، بمحافظتي حمص وادلب.



صدى الشام