عصام زهر الدين: (داعش) بُعبعٌ وسيطر على نصف دير الزور بالتكبير


unnamed

سعيد جودت: المصدر

قال قائد الحملة العسكرية لقوات النظام في دير الزور العميد “عصام زهر الدين”، إن “داعش” ليس أكثر من “بعبعاً” وسيطر على نصف دير الزور بـ “التكبير فقط”.

وأضاف في حوار معه اجرته صحيفة “الأخبار” اللبنانية أن “جيش الفتح” أقوى من “داعش”، ولو عزم التنظيم على إسقاط المنطقة (دير الزور) لسقطت منذ زمن.

واعترض القيادي في الحرس الجمهوري على تعاطي قيادته مع دير الزور، وقال إن “دير الزور والمنطقة الشرقية هي الأهم… سلة نفطية وغذائية ومنطقة استراتيجية… بالحد الأدنى يجب أن تكون بأولوية حلب”

وأبدى “زهر الدين” في الوقت نفسه عدم حماسه للبقاء في دير الزور بالقول “بس متل ما هو الوضع بفضّل روح على أي جبهة تانية… كلّو إلّا الدير”.

واشتكى العميد الذي ينحدر من السويداء أن عناصره على جبهات مطار دير الزور العسكري لم يأخذوا إجازات منذ أكثر من عام، على الرّغم من “الدير متروكة” على حدّ تعبيره.

وحول سيطرة من أسماهم “الأكراد” شبه المطلقة على الحسكة، خاصةً أنه قاد معارك النظام لصدّ محاولة “داعش” للتقدم إلى المدينة، قال “الساعة 9 ونص كنّا بالنشوة (حي في الحسكة) وكان كلو تمام… ما لحقنا نرجع كان الأكراد فاتو ببلاش أخدو الحيّ وغيرو كمان”.

وتقول الصحيفة اللبنانية إن صاحب الـ54 عاماً المتنقّل بين جبهات عديدة أهمها ريف دمشق وحمص في أوائل الحرب، يذكر الاتصال من «القيادة» في الخامس من تموز 2012: «تعال فوراً إلى دمشق (العميد) مناف طلاس انشقّ». رئيس الأركان اللواء 104 في «الحرس» وصل إلى العاصمة وقال «مناف مش مؤثّر… ورح تشوفو إنو في ضباط ما شايفين وجّو». تسلّم زهر الدين قيادة «اللواء» حينها، وهو يستذكر ضاحكاً التاريخ يوم ساهم الضابط مصطفى طلاس (والد مناف، وقبل أن يصبح أخيراً برتبة عماد) في الانقلاب على جدّه اللواء عبد الكريم زهر الدين، رئيس هيئة أركان الجيش السوري خلال عهد الانفصال بين مصر وسوريا (1961 ــ 1963).





المصدر