on
“كيم السمين” يثير أزمة مع الصين .. و وزراء لديه يتحسسون رقابهم
متابعة – ميكروسيريا
طلبت كوريا الشمالية من الصين، منع مستخدمي الإنترنت فيها أن يصفوا زعيم البلاد كيم جونغ أون بـ “السمين” على وسائل الإتصال الاجتماعية، فيما يتخوف مسؤولون كوريون من أن تطير رؤوسهم، في حال فشل مساعيهم بهذا الخصوص لدى بكين.
والسمين، بحسب صحيفة الاندبندنت” البريطانية، ليس اللقب الوحيد للزعيم الكوري المرعب، حيث يُلقب أيضاً بـ “قطعة الجبن الكبيرة” أو “كيم السمين الثالث”.. مصطلحات كثيرا ما تستخدم في الصين للإشارة إلى زعيم كوريا الشمالية الحالي بسبب زيادة وزنه.
أضافت الصحيفة، بأن بعض الوزراء الصينيين يعتمدون هذا التوصيف في أحاديثهم الشخصية، فيما كان مستخدمو الانترنت الصينيون يطلقون سابقاً على جده كيم ايل سونغ ووالده كيم جونغ ايل، ألقاب السمين الأول والسمين الثاني.
ووفق، ما نقلته “الأندنبدنت” عن وسائل إعلام صينية، يبدو أن وزراء كوريا الشمالية في حالة هلع غير مسبوقة من جراء عدم قدرتهم على وقف هذه التسميات ، إذ تتخذ المسألة طابعاً جدياً لدعم “الزعيم الكوري” قد يؤدي تجاهلها إلى الإطاحة برؤوسهم.
معلومات أشارت، إلى أن هذه الأوصاف، لم تعد موجودة في نتائج البحث على الموقع الصيني، ووسائل الإعلام الاجتماعية وفي محركات البحث الصينية الرائدة، مما يشير إلى أنه قد تم حظر هذه الأسماء من قبل السلطات الصينية فعلاً.
وازداد وزن الزعيم الكوري الشمالي بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة بسبب عشقه للجبن السويسري واحتساء الويسكي. وأعدم “كيم السمين” العديد من الوزراء والمسؤولين لأسباب تافهة أحيانا، منها الغفوة أثناء حضوره وغيرها، ومنهم زوج عمته، التي حرص على الذهاب شخصياً لمواساتها.