مجلس الأمن يمدد التحقيقات حول الأسلحة الكيميائية في سوريا لعامٍ إضافي


وافق مجلس الأمن الدولي أمس الخميس، على تمديد تحقيقٍ دولي يهدف إلى تحديد المسؤولين عن هجمات بأسلحة كيماوية، وقعت في سوريا.

وأقر مجلس الأمن، المؤلف من 15 عضوًا قرار التمديد لعام واحد، الذي صاغته الولايات المتحدة بالإجماع.

وكان تحقيق أجرته “منظمة حظر الأسلحة الكيميائية” قد أكد استخدام نظام الأسد للأسلحة الكيميائية ثلاث مرات، في حين استخدمها تنظيم داعش مرة واحدة.

وأعربت فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة ودول أخرى أعضاء في مجلس الأمن، عن أملهم ببدء مفاوضات بشأن مشروع قرار لمحاسبة المسؤولين عن الهجمات بما يشمل على الأرجح عقوبات من الأمم المتحدة.

وكان “المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية” قد صوّت الاسبوع الماضي لإدانة استخدام نظام الأسد وتنظيم الدولة الإسلامية “داعش” للأسلحة الكيميائية.



صدى الشام