مراسل قناة الميادين يُفجِّرها: قوات سهيل الحسن وميليشيات صقور الصحراء سرقوا منازل حلب


فجَّر مراسل قناة الميادين "رضا الباشا" قنبلةً من العيار الثقيل، واتَّهم ميليشيات صقور الصحراء وقوات سهيل الحسن التابعتين لنظام الأسد بنهب منازل المدنيين في حلب، والإقدام على القيام بجرائم قتل بعض حراس المعامل والأبنية من أجل السرقة.

وأكد "الباشا" في مداخلة له على إذاعة نينار، أن السرقات في مدينة حلب تجاوزت كافة الحدود ووصلت إلى حد القتل، وأن اللجان الشعبية التي دخلت إلى المنطقة الصناعية في منطقة الراموسة قبل شهرين بعد استعادتها من جيش الفتح سرقت المعامل ومنعت أصحابها من الوصول إليها، وقتلت حراس بعض المعامل من أجل السطو عليها.

وأضاف "الباشا": "إن بعض الميليشيات التي وُجدت في الخطوط الخلفية خلال المعارك الأخيرة استغلت حالة نزوح الأهالي من أحياء حلب الجديدة ومشروع 3000 شقة، ومنطقة الرواد ومنيان والحمدانية، وقامت بعمليات سرقة منظمة، وليست تصرفات فردية، وإنما من نفَّذها هي مافيات محمية، لأن الأفرع الأمنية في حلب وقفت عاجزة أمامها، والميليشيات التي أقدمت على السرقة هي صقور الصحراء، وقوات علي شلة التابعة لسهيل الحسن، وقوة درع الأمن العسكري، ولا يزالون حتى اليوم يسرقون المنطقة وينقلون المسروقات إلى داخل البيوت الخاصة في الحمدانية أو إلى خارج حلب، ووصل بهم الأمر إلى مداهمة المنازل وفتحها خلال وجود أهلها فيها وسرقتها".

ولاقت تصريحات "الباشا" تفاعلًا كبيرًا من قبل سكان المناطق المحتلة في مدينة حلب، حيث شهدت صفحته على فيسبوك المئات من التعليقات التي تؤيد كلامه.

وتحدث عن الممارسات التي قامت بها ميليشيات الأسد في تلك المناطق.

وتعتبر ميليشيات صقور الصحراء، وقوات النمر التي يقودها العقيد سهيل الحسن، من مجموعات المهام الخاصة التي يعتمد عليها نظام الأسد، ومنتسبوها في معظمهم من الطائفة العلوية، وتعتبر بمثابة قوات حشد للضباط المتقاعدين والشباب المتطوعين، حيث أوكلت لها سابقًا مهمة الدفاع عن الساحل ومناطق سهل الغاب.

رابط المداخلة