حلب تُباد… 30 قتيلاً وغازاتٌ سامةٌ و3 مستشفيات خارج الخدمة


unnamed-7

زيد المحمود: المصدر

استمرت اليوم الجمعة، ولليوم الثالث على التوالي حملة الإبادة التي يشنها طيران النظام وقواته على الأحياء المحاصرة في مدينة حلب، والتي تجاوزت حصيلة ضحاياه من المدنيين أكثر من 150 قتيلاً.

وتركزت غارات الطيران المروحي اليوم على المستشفيات في الأحياء التي تشهد مجازر يومية، ما أدى لتدمير ثلاث مستشفيات في الأحياء المحاصرة، بحسب مراسل “المصدر”.

وقال مراسلنا إن أكثر من 30 قتيلاً سقطوا في حصيلةٍ أولية، معظمهم من الأطفال والمدنيين قضوا بالبراميل المتفجرة وصواريخ “أرض أرض” التي تنهال بالعشرات على مدينة حلب، كما أصيب أكثر من 80 مدنياً آخرين جراء قصف قوات النظام.

معظم الضحايا اليوم سقطوا في حيّ السكري، الذي يتعرض لقصفٍ هو الأعنف دمر المساكن على رؤوس ساكنيها، وانتشلت فرق الدفاع المدني أكثر من 21 قتيلاً من تحت الأنقاض، وسط استمرار عمليات البحث لإخراج عشرات المفقودين تحت الأنقاض.

وأكد الدفاع المدني لمدينة حلب إصابة 12 مدنياً بحالات اختناق نتيجة استهداف حي مساكن هنانو وأرض الحمرا ببراميل متفجرة من قبل مروحيات النظام التي تحوي غاز الكلور السام بمدينة حلب المحاصرة. في حين أصيب أحد متطوعي الدفاع المدني جراء القصف على حي بستان الباشا.

وبالتزامن مع حملة النظام الجوية على مدينة حلب، كانت الطيران الروسية تغير على ريفها الغربي والشمالي الغربي، حيث طال القصف كلاً من مدن حيان وعندان والأتارب، وبلدات قبتان الجبل، وأورم الكبرى، وكفر ناصح وغيرها، موقعةً قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.

وفي بلدة “كفرجوم” بريف حلب الغربي، قضى سبعة مدنيين، معظمهم أطفالٌ من عائلةٍ واحدةٍ جراء غارة روسية على منزلهم في البلدة.





المصدر