صفحات موالية تنشر فيديو لإلقاء القبض على (العفيشة) بحلب وموالون يسخرون
19 تشرين الثاني (نوفمبر - نونبر)، 2016
سعيد جودت: المصدر
بعد أن كشف الإعلامي الموالي للنظام ومراسل قناة الميادين، رضا الباشا، المستور عن الميليشيات التي تنفذ عمليات “التعفيش” في حلب، ويمارسون السرقة والنهب كـ “مافيا” منظمة، خاصةً وأن بعضها يتبع العقيد سهيل الحسن، نشرت صفحات موالية للنظام تسجيلاً مصوراً مبتذلا لتبرئة تلك الميليشيات، والذي لم يلاقِ، حتى من الموالين، سوى الاستهزاء والسخرية.
ونشرت صفحات موالية للنظام اليوم السبت، ومنها صفحة “مراسلون سوريون” على “فيسبوك”، تسجيلاً مصوراً علّقت عليه: “بالفيديو الجهات المختصة تلقي القبض على مجموعة من اللصوص التي كانت تسرق منازل ضاحية الأسد غرب حلب”.
التسجيل المصور أظهر 13 شخصاً ملثماً نزلوا من حافلة نقل وسط حشود لعناصر من قوات النظام، ولاقى التسجيل استهزاءً من قبل موالين الذين اعتبروا ذلك “تمثيلية فاشلة”، و”فيديو مسخرة متل هالخبر”.
وكما هي العادة، وسائل إعلام النظام، ومنذ بدء الثورة السورية، تعمل على تبرئة قواتها وميليشياتها من الجرائم التي ترتكبها بحق المدنيين بمثل هذه التسجيلات، وهذا ما أكده أحد المعلقين على الخبر، حيث قال: “يعني بشرفكم هاد شو، يعني هدول هنن يلي عم بعفشو؟ هدول الحرامية؟ لك يا زلمي حاجة مسخرة وكذب عالعباد، يعني فيديو سخيف ومبتذل ومبين إنه يا إما تمثيل أو أنه معمول بس تسكيتة”، واختصر الحديث بقوله: “خيو من الأخير الحرامي ما بيقبض عالحرامي إلا إذا ما عطاه نصيبه، أو نه لعب بديله، وبالأخير الصغار هننن صغار والكبار هدوك الأمراء الرابحين الأكبر من الحرب، ويلي ما يتمنوا انها تنتهي”.
أحد المعلقين قال: “أخوي بجوز هدول يلي عم يشترو من العفيشة”، موضحاً: “كلنا منعرف العفيشة وأشكالهن ولباسهن”، وأضاف آخر: “سرقة ممنهجة عمتقضي أحياء بكاملها بلمح البصر بيطلعوا معكون هدول بالأخير؟ والله عيب”.
وأكد متابعون للخبر أنه: “ما دام غطوا وجوههم معناها مو هنن، والحرامية معروفين اللي سرقوا بيوت العالم، وليش ليخلوهم يغطوا وجوهم، بكفي بقى، الله يعين الناس اللي نسرقت بيوتها، نفسي اعرف وين راحوا بالمسروقات بهل الكميه”.
وكان مراسل قناة الميادين، رضا الباشا، قال في حديثٍ إذاعيّ الخميس، إن السرقات في مدينة حلب تجاوزت كافة الحدود، ووصلت إلى حدّ القتل من أجل السرقة، وكشف أن ميليشيات “صقور الصحراء” القادمة من الساحل السوري هي أبرز المتورطين في عمليات السرقات بحلب، وأيضاً ميليشيا شهيرة يقودها “علي الشلي” الذي يعلن تبعيته لـ “سهيل الحسن”.
[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]