مديرية صحة حلب الحرة تعلن خروج جميع المشافي عن الخدمة


قصفت طائرات نظام الأسد أمس آخر مشفى ميداني في مدينة حلب، تاركةً خلفها حوالي 275 ألف مدني في أحياء حلب الشرقية- نصفهم من النساء والأطفال- دون مشافٍ.

وتعرّض مشفيا “عمر بن عبد العزيز” و”البيان” لقصف عنيف ما أدى لتدميرهما بالكامل، بعد أن كانا المشفيين الأخيرين في الجزء الشرقي المحاصر للمدينة.

وأعلنت “مديرية صحة حلب الحرة” خروج جميع المشافي عن الخدمة، وقالت المديرية في بيان لها: “إن التدمير المتعمّد للبنية التحتية الأساسية للحياة من قبل قوات النظام والطيران الروسي جعلَ الشعب الصامد والمحاصر بكل أطفاله وشيوخه ونسائه ورجاله دون أي مرفق صحي يقدم لهم علاجًا وفرصة إنقاذ لأرواحهم”.

وكانت الطائرات الروسية قد دمّرت “مشفى الصاخور” الذي يعتبر واحدًا من أكبر مشافي الجزء الشرقي لمدينة حلب مطلع شهر تشرين الأول الماضي.



صدى الشام