موالون يحذّرون من (قلمٍ ناسفٍ) ينشره (الإرهابيون) في طرطوس

نشرت صفحات موالية للنظام تعميماً قالت إنه صادرٌ عن محافظ طرطوس، حذّر فيه من (قلم ناسف)، ينشره “الإرهابيون” في المناطق الموالية للنظام، ينفجر بمجرد نزع غطائه.

ودعا محافظ طرطوس “صفوان سليمان أبو سعدى”، في التعميم الذي نشرته صفحات موالية، ومنها صفحة “بانوراما طرطوس”، والصادر بتاريخ 14 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، والموجه لكافة الدوائر والمؤسسات والشركات والمصارف العامة ومجالس مدن وبلدات وبلديات طرطوس، إلى أخذ الحيطة والحذر، واتخاذ الاجراءات اللازمة، تجاه معلومات وردت “بخصوص سعي المجموعات الإرهابية للنيل من صمود جيشنا الباسل من خلال التخطيط للعمل على توزيع ونشر قلم (عبارة عن عبوة حركية ناسفة)، في المناطق العامة المأهولة بالسكان المؤيدين للدولة”.

وأشار التعميم إلى أن (القلم الناسف)، ينفجر عند انتزاع غطائه والقيام بفتحه، وأن المادة المتفجرة الموجودة فيه هي مادة (السيفور) شديدة الانفجار.

انتشر هذا التعميم على العديد من الصفحات الموالية للنظام، وفي متابعة لردود أفعال المؤيدين على هذا الخبر، شكك معلّقون في أن يكون هذا البيان صحيحاً لأنه غير ممهور بختم المحافظ، في حين شكك آخرون في شكل القلم: “بربك هاد شكل قلم أصلا”، واستنكر آخر طريقة تفكير المحافظ، حيث قال: “محافظ طرطوس أجحش من الجحش، حشا الله، معقول يفكرو بهيك تفجير”، وقال آخر: “هذا مو قلم، هذا لغم أفراد، بعدين العصابات بدي توزعه، كتير، هؤلاء متخلفين لحتى يوزعوه علنا، بدا شويه تأني وفحص”، في حين دعا آخرون إلى نشر التعميم ليصل التحذير للجميع.

وفي البحث عن صورة القلم الموجودة على التعميم، لاحظنا أن صورة القلم ذاتها انتشرت قبل سنتين، على أنه قلم متفجر وجد في القيمرية في دمشق، كذلك صفحة تدعى “قناة كربلاء الفضائية” العراقية، نشرت صورة القلم، وحذّرت منه، وقالت إن تنظيم “داعش” يقوم بتوزيع هذا القلم ومكتوب عليه اسم “الحسين” وكتاب الأدعية والزيارات، وعند الضغط عليه ينفجر.

وقبل عام أيضاً انتشرت صورة القلم، وكذلك تم التحذير منه، في حين قال أحد المعلقتين: “ما أعتقد هذه قنبلة، هذا جهاز تحديد المواقع يرسل إشارة للطائرات لتقوم بقصف المكان الموجود فيه هذا الجهاز (القلم)”.

المصدر