انعدام الأكفان بحلب بعد يوم من القصف الوحشي


قال عاملون في الإنقاذ بمدينة حلب إنهم لا يجدون أكفانا لستر جثث القتلى بعد يوم “كارثي” من الغارات التي قصفت آخر مرفق طبي لم يُقصف من قبل بالمدينة.

هذا ما ورد بصحيفة إندبندنت البريطانية اليوم الأحد التي أوضحت أن الغارة على مستشفى عمر بن عبد العزيز تعني أن جميع المرافق الطبية بحلب الواقعة في الجزء الذي تسيطر عليه المعارضة المسلحة قد تعرض لقصف المقاتلات السورية والروسية المستمرة منذ الصيف المنصرم. وذكر ذوو “الخوذات البيضاء” وهم متطوعون في عمليات إنقاذ المدنيين بحلب للصحيفة أن أمس السبت كان يوما كارثيا في الجزء المحاصر من حلب مع القصف غير المسبوق بجميع أنواع الأسلحة.

وقالت الصحيفة إن سكان حلب ناموا على أصوات وانفجارات البراميل المتفجرة وقذائف الهاون والغارات التي انهالت عليهم طوال الليل واستيقظوا على الحال نفسها.

وكانت منظمة الصحة العالمية قد أكدت أمس السبت أن جميع المستشفيات بحلب الشرقية ستكون خارج الخدمة لأيام عدة عقب الهجوم الذي أدانته الأمم المتحدة والولايات المتحدة. وأشارت الصحيفة إلى أنها تحتفظ بصورة لأطفال رضع يُنقلون من حضانات بالمستشفى خلال الهجوم الذي راح ضحيته عشرات القتلى “ولم يتأكد بعد أن طبيبين كانا بين القتلى”. ونشرت إندبندنت أيضا أن الإمدادات الحيوية للأطفال مثل حليب الأطفال قد انعدمت قبل شهر في حلب. المصدر : إندبندنت كلمات مفتاحية: حلب أكفان قصف البراميل



صدى الشام