on
اللجنة المكلفة بحل الخلاف بين "أحرار الشام" و"الجبهة الشامية" تعلن عن القرارات التي توصلت إليها
أصدرت اللجنة المكلفة بحل الخلاف بين حركة "أحرار الشام" و"الجبهة الشامية"، بياناً أقرت فيه بوجوب تكفل كل جهة بدية قتلى الجهة الأخرى، وإعادة المصادرات التي قام بها كلا الطرفين.
أما حول حاجز "الدوار الكبير" الذي كان أحد الأسباب الرئيسية لاندلاع الاشتباكات، فقد قررت اللجنة بأن "يكون التواجد فيه من حق الجبهة الشامية ومن معهم"، بينما تكون يكون التواجد على حاجز "المشفى" من حق حركة "أحرار الشام".
كما جاء في بيان اللجنة، بأن تتكفل المحكمة بالإشراف على الحاجزين في النواحي التي لا تتعلق بالأمور الأمنية والعسكرية، بل في "الترسيم، وفتح وإغلاق المعبر تجارياً بالتشاور بين الطرفين، وتيسير حركة المعبر".
واندلعت اشتباكات فجر الاثنين الماضيين بين "أحرار الشام" من جهة، و"الجبهة الشامية" من جهة أخرى، بالقرب من مخيم "سجو" بمدينة إعزاز شمال حلب.
وأثار اقتتال الفصيلين المعارضين غضباً بين أوساط المعارضة السورية، لكون الاشتباكات بينهما تأتي في وقت يعتبر الأخطر على حلب، حيث تتعرض المدينة لقصف عنيف غير مسبوق، وهجوم عسكري واسع من النظام وروسيا لتحقيق تقدم ميداني وإحكام الحصار المفروض على قرابة 300 ألف مدني.
والخلاف يدور بشكل أساسي حول إدارة حاجز الدوار الرئيسي الكبير المؤدي إلى مدينة عفرين (التي تسيطر عليها ميليشيات كردية)، وهو خلاف يعود إلى نحو 4 شهور مضت. وأدت الاشتباكات إلى مقتل 3 مدنيين بينهم طفلين من سكان مخيم سجو الذي يضم نحو ألف نازح.