النظام يرفض إدارة ذاتية بحلب..واستشهاد ستة أفراد من عائلة واحدة جراء قصف النظام المدينة بغاز الكلور
20 تشرين الثاني (نوفمبر - نونبر)، 2016
[ad_1]
زعم وزير خارجية نظام الأسد وليد المعلم اليوم أن “ستافان دي ميستورا” مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا اقترح تشكيل إدارة ذاتية في شرق حلب الذي تسيطر عليه قوات المعارضة لكن نظامه رفض الاقتراح.
وقال المعلم في مؤتمر صحفي بثه تلفزيون النظام بعد محادثات عقدها مع “دي ميستورا” في دمشق اليوم “فكرة الإدارة الذاتية التي طرحها دي ميستورا مرفوضة لدينا لأنها نيل من سيادتنا الوطنية ومكافئة للإرهاب”.
ووصل “ستافان دي ميستورا” مبعوث الأمم المتحدة الخاص بسوريا إلى دمشق لإجراء محادثات مع مسؤولين من وزارة خارجية النظام ويتضمن جدول المحادثات قضية حلب التي تتعرض لقصف عنيف من قبل قوات النظام وحلفائها الروس، أدى إلى سقوط عدد كبير من الشهداء المدنيين خلال الأيام الماضية.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقاتل من المعارضة السورية ومسعفان أن برميلاً متفجراً قتل أسرة مؤلفة من ستة أفراد في شرق حلب الخاضع لسيطرة مقاتلي المعارضة السورية اليوم.
وقال المسعفان إن عائلة البيتونجي اختنقت حتى الموت لأن البرميل المتفجر الذي سقط في حي الصاخور في وقت مقارب لمنتصف الليل كان ملوثاً بغاز الكلور.
وخلص تحقيق أجرته الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية إلى أن قوات النظام استخدمت غاز الكلور في براميل متفجرة في ثلاث وقائع على الأقل خلال الحرب على الرغم من نفي النظام لذلك.
وينفي النظام أيضاً استخدام البراميل المتفجرة المصنوعة بدائياً من براميل نفط مملوءة بمواد شديدة التفجير وشظايا وتسقطها طائرات هليكوبتر. وأدانت الأمم المتحدة استخدامها بسبب إحداثها لمعاناة غير ضرورية.
وبحسب المرصد السوري فإن الضربات الجوية استمرت على عدة أحياء في شرق حلب في وقت مبكر اليوم بعد استشهاد 54 شخصاً على الأقل في قصف يوم السبت.
وتعرف المسعفان على أسرة البيتونجي في فيلم متداول على الإنترنت. ويُظهر الفيلم جثث الأطفال الأربعة ممددين على الأرض وشفاههم زرقاء اللون وتوجد علامات داكنة حول عيونهم المفتوحة.
وقال أحد المسعفين ويدعى أبو العباس إن له زميلاً يعيش في نفس الشارع. وقال آخر وهو مدير مستشفى إن الأطباء أكدوا أن سبب وفاتهم هو تسمم بالغاز. كما قال زكريا ملاحفجي القيادي في جماعة فاستقم المعارضة إنهم قُتلوا بالغاز.
وأصبحت حلب المركز الرئيس للقتال حيث يحاول جيش النظام وحلفاؤه القضاء على مقاومة المعارضة هناك باستخدام القصف العنيف والهجمات البرية مع تقديم عروض للمعارضة بمغادرة المدينة خلال فترات القصف الخفيف.
[ad_1] [ad_2] [sociallocker] [/sociallocker]