حملة شرسة للنظام وروسيا على إدلب.. وطائرة بدون طيار تقتل قياديًا بفتح الشام  


قُتل طفل وأصيب عدد من المدنيين جراء استهداف طائرات نظام الأسد مدينة سراقب بريف ادلب، تزامنًا مع غارات مماثلة على عدد من قرى وبلدات المحافظة.

وقال مراسل صدى الشام في إدلب : “إن الطيران الحربي الروسي شن غارات على الأطراف الغربية لمدينة جسر الشغور بقنابل فراغية، في حين استهدفت طائرات النظام محيط قرية تل عاس غربي خان شيخون، وسط أنباءٍ عن سقوط جرحى”. وأضاف المراسل: “إن أربعة أشخاص أصيبوا عقب استهداف سيارتهم بعبوة ناسفة على الطريق الواصل بين مدينتي إدلب وسرمين”.

كما أصيب خمسة آخرون على الأقل إثر قصف من طيران النظام على قريتي مرج الزهور والكفير بريف جسر الشغور.

وفي السياق نفسه تعرضت بلدة التمانعة لغارات مماثلة أسفرت عن مقتل عددٍ من المدنيين، في حين قصفت قوات النظام المتمركزة في معسكر جورين قرى مجاورة مسبّبةً أضرارًا كبيرة في الممتلكات.

في سياق آخر أفاد موقع “الجزيرة نت” بمقتل القيادي في “جبهة فتح الشام” أبو الأفغان المصري وزوجته وطفله، وذلك إثر استهداف طائرة بدون طيار للسيارة التي كانت تقّله مع عائلته في مدينة سرمدا القريبة من الحدود السورية التركية.

يذكر أن جبهة فتح الشام أعلنت في تشرين الأول الماضي مقتل قيادي في صفوفها يدعى “أبو فرج المصري” في غارة شنتها طائرة للتحالف الدولي على أطراف جسر الشغور.



صدى الشام