رغم الدمار الذي يحل بسوريا أرضاً و شعباً و خصيصاً آلام اللاجئين السوريين و أوضاعهم، لم تتوانى قناة  OTV  اللبنانية عن انتهاك ألم السوري المتمثل بحاجته الى عمل و المتمثل بالهلع الذي يتملكه من الحواجز و التشبيح  و  الرعب الذي ينتابه من التهم الملفقة اليه.  

تحت قناع المزاح يتم تمرير كافة رسائل النظرة المريضة نحو اللاجىء السوري في لبنان تلك التي تحمل عنصرية وطائفية بغيضة  و تؤجج لمزيد من الحقد و الكره بين الأديان.

يرى أعضاء منظمة سوريون مسيحيون من أجل السلام أن هذا التوجه عامة، و المعّزز عبر الاعلام اللبناني، خطير و مرفوض و يطالبون القائمين على القناة بالاعتذار من الشعب السوري و من الشاب البسيط الذي انهى الحلقة بدمعة تلتها ضحكة مليئة بالألم و لسان حاله يقول “هم لا يعلمون ما يفعلون”.

ان هو صمت، لكن الأثر المؤلم سيبقى ولنتذكر دوماً أن السوريين استقبلوا اللاجئين اللبنانيين في بيوتهم  حين هربوا من حرب لم تضع أوزارها  بعد و لم نشهد أن لبنانياً تعرض في الأمس القريب لأي من الاهانات التي تطال السوريين في لبنان اليوم.

فالرحماء يُرحمون و الظالمين سيُظلمون، ندعو رجال السياسة و رجال الدين عامة في لبنان لتذكير رعاياهم بمبادىء و قيم الكتب السماوية و الرحمة بالضعيف و عدم التجبر و نبذ السخرية واعادتهم الى إنسانيتهم المفقودة.

مجلس الادارة :

اميركا ( د.جورج جبوري نتو – ميرنا برق – جورج اسطيفو -المحامي باسل كركر – رزق الله شكور – بهنان يامين -ايمن عبد النور)

فرنسا ( د. سميرة مبيض )

انكلترا ( د.وائل العجي )

المانيا ( د.مروان خوري )

كندا ( لؤي بشور )

تركيا ( فؤاد ايليا )

[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]