قائد (صقور الصحراء) يعترف من موسكو: عناصرنا (عفّشوا) في حلب


image

حذيفة العبد: المصدر

قال قائد ميليشيا “صقور الصحراء” الموالية للنظام، والتي تضم “شبيحةً” من الساحل السوري، إن “التعفيش” في حلب موجودٌ بالفعل، مؤكداً الاتهامات التي أطلقها مراسل قناة الميادين المقربة من النظام، بحقّ الميليشيات الموالية.

وقال قائد الميليشيا “محمد جابر” المقيم في موسكو، في حديثٍ إذاعيّ الجمعة إن “التعفيش” في حلب أمرٌ واقعٌ لا يمكن إنكاره، وبعض عناصره متورطون به، مستشهداً بحالة استيلاء مجموعتين من “صقور الصحراء” على سيارة مواطن في حلب، وأيضاً العنصر في ميليشياته “عماد الجبان”، مارس دوراُ وصفه قائد الميليشيا بـ “اللاأخلاقي”، وادعى جابر أنها حالات محدودة، وأنهم قدموا من الساحل للدفاع عن حلب لا لسرقتها.

وفي نفس البرنامج الذي بثته إذاعة “نينار” الموالية، تحدث شهودٌ عن سرقاتٍ بالملايين، وليس فقط أمرٌ محدودٌ كما ادعى “جابر”، وحاول أحد الشهود إعلان بعض الأسماء، فعمدت الإذاعة إلى تعمية الصوت.

وتصدرت هذه الإذاعة المشهد فيما يخصّ التعفيش في حلب بعد استضافتها في اتصالٍ هاتفيّ مع “رضا الباشا” مراسل قناة الميادين فجّر خلاله مفاجأة مدوية في أوساط موالي النظام حين كشف عن الميليشيات التي تنفذ عمليات “التعفيش” في حلب، ويمارسون السرقة والنهب كـ “مافيا” منظمة، خاصةً وأن بعضها يتبع العقيد سهيل الحسن.

وقال “الباشا” الخميس، إن السرقات في مدينة حلب تجاوزت كافة الحدود، ووصلت إلى حدّ القتل من أجل السرقة. كاشفاً أن ميليشيات “صقور الصحراء” القادمة من الساحل السوري هي أبرز المتورطين في عمليات السرقات بحلب، وأيضاً ميليشيا شهيرة يقودها “علي الشلي” الذي يعلن تبعيته لـ “سهيل الحسن”.

وتعرّض مراسل الميادين لتهديدات بالتصفية من قبل جهاتٍ لم يذكرها، وخلال مواجهةٍ إذاعية بين الباشا وجابر، قال الأخير إنه سيحميه من هذه التهديدات، وهو معه في كل كلمةٍ قالها.

وخلال اللقاء الذي جمعهما، حاول المراسل الباشا التخفيف من حدّة هجومه على “صقور الصحراء” تحديداً، وأكد في الوقت نفسه أنه يملك دلائل وصور توثّق عمليات التعفيش والميليشيات المتورطة.





المصدر