مخيمات ريف إدلب الغربي تئنّ تحت وطأة الأمطار


%d8%b4%d8%b1%d9%8a%d8%ad%d8%a91

محمد الحسن: المصدر

أدت الأمطار الغزيرة التي هطلت يوم الأربعاء الماضي، إلى أضرار مادية كبيرة في المخيمات المتواجدة في قرية خربة الجوز في ريف إدلب الغربي، على الحدود مع تركيا.

وفي اتصال مع “جمعة أبو جهاد” أحد الناشطين الإعلاميين في ريف اللاذقية، قال لـ “المصدر” إن الأمطار أدت لتهتك بعض الخيم وتمزقها، كما دخلت المياه وأتلفت الأثاث الموجود داخل بعض الخيم، بالإضافة إلى أن السيول تسببت بجرف بعض أغراض النازحين، في حين انتشر الطين بكثافة داخل المخيم، وأدى إلى إغلاق بعض الطرق الواصلة بين المخيمات، وسط غياب تام للدعم عن هذه المخيمات، وعدم تبنيها من قبل المنظمات الإغاثية.

وأضاف “أبو جهاد” بأن بعض الخيم أصبحت غير صالحة للسكن، وبعض النازحين بحاجة لخيم جديدة بسبب تلف خيامهم، في حين أن بعض الخيام غير صالحة للسكن في فصل الشتاء، كونها خيم صيفية قد نصبها النازحون القاطنون في المناطق الحدودية بريف إدلب الغربي وريف جسر الشغور بعد نزوحهم من المناطق التي تعرضت لقصف قوات النظام وتقدمها لمناطق سيطرة الثوار في ريف اللاذقية الشمالي.

ومن جانبه، قال “حسن علي” أحد سكان مخيم “خربة الجوز”، لـ “المصدر”، إن موجة النزوح بدأت منذ سنة ونصف مع بداية الحملة الروسية على ريف اللاذقية، وازدادت مع ازدياد وتيرة المعارك في مدينة حلب، والقصف الهمجي الذي يطال مدينة إدلب وقراها ومدينة جسر الشغور.





المصدر