on
نقل 300 كغ ذهب من وإلى القامشلي ومـثـلــهـا من دبــي بقصــد الـتـصـنـيـــع
كشف نقيب الصاغة في سوريا غسان جزماتي، عن كميات الذهب التي تم نقلها للقامشلي من دمشق خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة، معتبراً أنها كميات معقولة بالنظر الى الطلب الشديد الذي شهدته أسواق المدينة.
وبحسب جزماتي، الذي نقلت تصريحاته صحيفة "الثورة" الناطقة باسم النظام في عددها الصادر اليوم الأحد، فقد بلغ إجمالي هذه الكميات نحو 300 كيلو غرام توزعت ما بين 100 كيلو غرام خلال الاسبوعين الاولين و25 كيلو غراماً خلال الاسبوع المنصرم. مبيناً أن تباين هذه الكميات مسألة طبيعية تبعاً لتراجع الطلب على الذهب في اسواق القامشلي، بعد ضخ كميات كبيرة منه في أسواق المدينة وإشباع الطلب عليه، وبالتالي باتت طلبات شراء الذهب أكثر توازناً من ذي قبل بعد توافر المادة في الأسواق.
وفيما يتعلق بالإدخال المؤقت للذهب من الخارج وإعادة تصديره بعد تصنيعه، ذكر جزماتي، أن كميات الذهب التي تم تصنيعها وإخراجها مجدداً بلغت ما ينوف على 300 كيلو غرام، منذ السماح بهذه الآلية قبل ما ينوف على السنة، لافتاً الى أن الذهب المدخل إلى سورية مؤقتاً بغرض التصنيع يأتي من دبي على سبيل الحصر، بالنظر إلى أن الغالبية العظمى من كبار الصاغة فيها من السوريين ، كما أن الذهب السوري من وإلى دبي معفى من الرسم الجمركية والضرائب وسواها.
وعن أسعار الذهب في الأسواق المحلية، قال جزماتي إن غرام الذهب سجل انخفاضاً لا يقل عن 300 ليرة سورية نتيجة للانخفاض المسجل عالمياً على سعر الاونصة الذهبية، والبالغ نحو 35 دولاراً، حيث وصل سعرها إلى 1208 دولارات، مبيناً أن غرام الذهب من عيار 21 قيراطاً سجل أمس السبت سعر 18500 ليرة، في حين بلغ سعر غرام الذهب من عيار 18 قيراطاً 15857 ليرة، كما بلغ سعر الليرة الذهبية السورية 153 ألف ليرة ، فيما سجلت الأونصة الذهبية السورية سعر 675 ألف ليرة ، وسعر الليرة الذهبية الانكليزية من عيار 22 قيراطاً 161 ألف ليرة، في حين بلغ سعر الليرة الذهبية الانكليزية من عيار 21 قيراطاً 153 ألف ليرة.