8 مدنيين من عائلةٍ واحدةٍ ضحايا غاراتٍ روسيةٍ بريف إدلب
20 تشرين الثاني (نوفمبر - نونبر)، 2016
زيد المحمود: المصدر
قضى ثمانية أفراد من عائلة واحدة، في حصيلة أولية، وأصيب آخرون بجروح اليوم السبت (19 تشرين الثاني/نوفمبر)، جراء غارات جوية استهدف قرية مرج الزهور بريف إدلب الغربي.
وأفاد ناشطون بأن طائرة حربية روسية استهدفت قرية مرج الزهور بريف جسر الشغور، ما أدى إلى مقتل ثمانية مدنيين من عائلة واحدة، بينهم نساء وأطفال، في حين مازالت فرق الدفاع المدني تبحث تحت الأنقاض عن باقي أفراد العائلة المكونة من 11 شخصا.
كما قضى الطفل “مصطفى الشيخ علي” (13 سنة)، وأصيب سبعة آخرون بجروح، جراء غارات جوية استهدفت مدينة سراقب وأطرافها بريف إدلب الشرقي.
وشنّت الطائرات الحربية عشرات الغارات الجوية على مدن وقرى ريف إدلب، ومنها مدينة خان شيخون وأطراف مدينة جسر الشغور بلدات سكيك والتمانعة وسرمين وقريتي فريكة وتل عاس بريف إدلب، وتسببت بإصابة العديد من المدنيين بجروح.
وانفجر لغم أرضي بسيارة تتبع لأحد الفصائل الثورية على الطريق الواصل بين إدلب وسرمين بالقرب من مبنى الإسكان، ما أدى إلى إصابة شخصين بجروح طفيفة.
ووثّق ناشطون أمس مقتل الطفلين الشقيقين (علي أحمد صالح الرحمون، وصالح أحمد صالح الرحمون) والنازحين من بلدة كفرنبودة بريف حماة الشمالي، في قصف استهدف مخيم أم الصير قرب بلدة معرتحرمة بريف إدلب.
وقضى أمس ثلاثة عناصر من حركة أحرار الشام الإسلامية، بانفجار عبوة ناسفة بسيارتهم على الطريق الواصل بين مدينتي إدلب وأريحا، وهم: (أبو عزو الحموي، أبو عبيدة الحموي، أبو حمدو الحموي)، كما لقي “أبو الأفغان المصري”، الشرعي في جبهة فتح الشام، حتفه بغارة للتحالف على طريق باب الهوى، مع اثنين آخرين، لم يتم التعرف على جثثهما بعد.
[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]