الصليب الأحمر يجدد مطالبته بضمانات أمنية لإدخال المساعدات إلى أحياء حلب المنكوبة
21 تشرين الثاني (نوفمبر - نونبر)، 2016
ميكروسيريا – متابعة
قال رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر “بيتر ماورير” أن المنظمة تحتاج إلى ضمانات أمنية من قبل جميع الأطراف المتحاربة في حلب، لكي يعمل ممثلوها في المناطق الشرقية من هذه المدينة، وفق ما أوردته وكالة “تاس” ،اليوم، الاثنين 21 تشرين الأول/ نوفمبر.
أضاف “ماورير”: أن الأوضاع الإنسانية في المدينة، لا سيما في مجال الرعاية الصحية وإمداد المياه والسلامة الصحية ، تظل تستدعي القلق البالغ، مشدداً على ضرورة إدخال معدات طبية وقطع غيار مطلوبة لترميم المرافق العامة في الأحياء المنكوبة، مشيراً إلى أن الصليب الأحمر لم تتوفر لديه منذ نيسان / أبريل الماضي، فرصة لإيصال مساعدات إلى المناطق الشرقية من حلب، مشدداً على أن اللجنة تحتاج إلى ضمانات أمنية من قبل جميع أطراف الصراع الجاري في المدينة، فضلا عن إمكانية الوصول دون عوائق إلى جميع أحيائها.
وأعرب رئيس اللجنة الدولية، عن رأيه أبن المنظمة تنطلق من أن العمليات الإنسانية يجب ألا تهدف إلى تحقيق أهداف سياسية، وقال : “بصرف النظر عما إذا كان هناك وقف لإطلاق النار أو لا، ينبغي أن تتوفر لنا فرصة للعمل ومساعدة المواطنين المتضررين جراء القتال”.
وأكد ماورير ضرورة أن تلتزم جميع أطراف الصراع وكل من له نفوذ عليها بمعايير القانون الدولي الإنساني، دون نسيان التداعيات المباشرة وغير المباشرة التي تلحقها عملياتها بالبنى التحتية في سوريا، بما في ذلك المؤسسات الصحية.
ودعا المسؤول جميع الأطراف إلى عدم استخدام أسلحة متفجرة في المناطق المأهولة من حلب لتجنب استهداف المدنيين بشكل عشوائي.
ومن المنتظر أن يزور “ماورير” موسكو من 23-25 الشهر الجاري، حيث مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.