امتدت الخلافات بين الميليشيات المدعومة إيرانيًّا وقوات الأسد إلى ريف دمشق وتطورت إلى اشتباك مسلح خلَّف العديد من القتلى والجرحى، بعد أيام قليلة من تراشقات إعلامية بين نشطاء محسوبين على حزب الله اللبناني وقوات النمر التي يقودها العقيد سهيل الحسن.

وأفادت مصادر ميدانية بأن اشتباكات مسلحة بين ما يُعرف بـ”قوات الدفاع الوطني” المحسوب على قوات الأسد، وعناصر تابعة للواء أبي الفضل العباس المدعوم إيرانيًّا في منطقة السيدة زينب أدت لمقتل 4 عناصر من الطرفين وجرح 6 أشخاص على الأقل، وذلك على خلفية إصرار الميليشيات الشيعية على السيطرة على حاجز تابع للدفاع الوطني في المنطقة.

ومن جانبها اعترفت شبكة “دمشق الآن” الموالية لنظام الأسد بوقوع “شجار” في منطقة السيدة زينب بريف دمشق، وأفادت بسقوط قتلى وجرحى دون أن تحدد طرفي الاشتباك، ودون الإشارة إلى الجهة التي يتبع لها القتلى.

وكان مراسل قناة “الميادين” المقربة من ميليشيا حزب الله اللبناني “رضا الباشا” اتهم وبشكلٍ صريحٍ في مداخلة صوتية على إحدى الإذاعات كلًّا من صقور الصحراء وقوات النمر بنهب منازل السكان في حلب الغربية، ليرد عليه الناشط الإعلامي “إياد الحسين” المقرب من صقور الصحراء ويتهمه بالبحث عن شهرة وتلميع صورة بعض المكونات على حساب “الجيش العربي السوري”.

يُذكر أن بعض الشخصيات الإعلامية والرموز الدينية “الشيعية” تتعمد بين الوقت والآخر الإدلاء بتصريحات تؤكد ضعف وهشاشة قوات الأسد وافتقادهم للأخلاق؛ حيث ركز المرجعية الدينية العراقي “جلال الصغير” في خطبة له، قبل أكثر من سنة، على أن “العلويين” يبيعون الأراضي بعد أن يحررها الشيعة في سوريا، وأن الرذيلة تنتشر بينهم.

صورة من منشورات شبكة دمشق الآن على تلغرام