صراعٌ بين (الشبيحة) في اللاذقية يودي بحياة عقيدٍ متقاعد


image

غيث علي: المصدر

تطوّر خلافٌ بين عناصر من “شبيحة” النظام السبت، في مدينة اللاذقية إلى إطلاق نارٍ متبادل، أودى بحياة العقيد المتقاعد “يعقوب العلان” علان بعد اصابته بطلق ناريّ.

مصادر مواليةٍ للنظام قالت إن العقيد “علان” أصيب بالرأس بطلق ناري عن طريق الخطأ إثر “علقة” بين مجموعة من “الزعران” في حي الزراعة بمدينة اللاذقية.

ونقل تلفزيون “الخبر” التابع لحكومة النظام عن أحد المواطنين الذين تواجدوا في موقع الحادثة أن المشكلة وقعت بين الشبان إثر خلاف قديم بينهم مستخدمين السلاح الناري، وصادف الأمر مرور العقيد علان ما أدى لإصابته وتم اسعافه إلى أحد المشافي القريبة، حيث وصل وهو بحالة حرجة وتوفي على الفور قبل أن يتمكن الأطباء من مساعدته.

وفور انتشار خبر مصرع العقيد علان عبّر العشرات من موالي النظام عن استيائهم من الحادثة وفوضى السلاح في الساحل السوري، وكذلك تسلّط المسلحين التابعين لميليشيات النظام على الأهالي في الساحل.

وبحسب شهودٍ على الحادثة، ومنهم إحدى قريبات العقيد المنحدر من قرية العنيزي في منطقة جبلة، وتدعى هلا علّان، فقد كان الخلاف بين مسلّحين يركبون سيارات سوداء مفيّمة، ولم تجرؤ على ذكر أكثر من ذلك، وهذه السيارات معروفة أنها للشبيحة التابعين لكبار رجالات عائلة الأسد حصراُ، خاصةً وأن قوات النظام تحظر بشكل قاطع “الفيميه” على نوافذ السيارات لدواعٍ أمنية، لكنها لا تستطيع أن تمارس سلطتها على هذه الطبقة من “الشبيحة”.





المصدر