on
عصابةٌ تمتهن الاتجار بأعضاء الموتى وبيع القبور وسط دمشق
معتصم الطويل: المصدر
كشفت مواقع موالية للنظام أن فرع الأمن الجنائي في دمشق ألقى القبض على عصابة تمتهن الاستيلاء على القبور وسرقتها وإعادة بيعها بأسعار باهظة، وفتح القبور الحديثة واستخراج أعضاءٍ من الجثث والاتجار بها، ومن بين المتورطين في هذه الاعمال المشرف على المقبرة ومدير مكتب دفن الموتى.
وأفادت صحيفة “الوطن” التابعة للنظام، بأن فرع الأمن الجنائي في دمشق ألقى القبض على عصابة مؤلفة من خمسة أشخاص، وبالتحقيق معهم اعترفوا بقيامهم بسرقة القبور بقصد إعادة بيعها لأشخاص غير أصحابها، وتثبيت ملكية تلك القبور لهم مقابل مبالغ مالية باهظة بطريقة التزوير والاحتيال، بعد العبث بها وطمس معالمها.
ويقوم عناصر العصابة بانتقاء القبور القديمة وكسر شواهدها، وتخريب معالمها وطمسها، ثم بيعها بمبلغ يتراوح بين (المليون ونصف، والثلاثة ملايين ليرة سورية) للقبر الواحد، ويتم تسجيل القبر باسم الشاري الجديد بطريقة الاحتيال والتزوير، بالاشتراك مع المشرف على المقبرة ومدير مكتب دفن الموتى، الذي اعترف بانضمامه لهذه العصابة وقيامه بوضع كشفه المخالف للحقيقة، مقابل مبلغ (200 ألف ليرة سورية) عن كل كشف وهمي ومزور، بالتنسيق بينه وبين المشرف والحفار.
كما اعترف عناصر العصابة بانتهاك حرمة القبور وفتحها بعد الدفن، واستخراج أعضاء من الجثث والاتجار فيها.
وكان ناشطون كشفوا أن عناصر الميليشيات الموالية التي تقاتل بجانب قوات النظام باتوا مؤخراً يسرقون القبور من مقابر دمشق الشهيرة لدفن قتلاهم، وهذه الحوادث كانت تحصل ليلاً بعد خلو الشارع من المارة، حيث يتم دفن بعض القتلى ليلاً، وبعد فترة ليست بطويلة أصبحت هذه الظاهرة علنية في وضح النهار، مع تشييع القتلى بشكل رسمي وإطلاق الرصاص والهتافات.
المصدر