مسؤول روسي: قواتنا وجدت في سوريا لتبقى .. وقواعدها تُستكمل خلال سنتين


ميكروسيريا – متابعة

أكد السيناتور الروسي “فيكتور أوزيروف” أن روسيا تعمل على تعزيز البنية التحتية لقاعدتي حميميم وطرطوس، مشدداً على أن القوات الروسية في سوريا وجدت لتبقى هناك، قائلاً: “جئنا لسوريا لنبقى هنا فترة طويلة، ولذلك يعد رفع كفاء البنية التحتية في المطار نفسه وفي محيطه بشكل عام، مهمة يجب علينا أن نتولاها في المستقبل المنظور”

أضاف السيناتور رئيس لجنة شؤون الدفاع والأمن في مجلس الشيوخ (الاتحاد) الروسي، في تصريح نقلته وكالة “نوفوستي” الروسية “اليوم “الاثنين 21 تشرين الثاني،  أن الانتهاء من الجهود الرامية لرفع كفاءة قاعدتي حميميم وطرطوس في غضون سنتين أو 3.

وكشف السيناتور الروسي، أن الحديث يدور عن بناء مدرج ثان للإقلاع والهبوط، متوقعا أن تنشأ هناك قريبا ضرورة لإصلاح المدرج القديم، الذي يهترأ بشكل كبير بسبب كثافة استخدامه من قبل الطائرات الحربية الروسية”، وفق ما أوردته الوكالة.

وتوقع أوزيروف أن تشمل إجراءات تحديث قاعدة حميميم الجوية، تجهيز المواقع في القاعدة بمعدات جديدة للاتصال اللاسلكي ووسائل الدفاع الجوي، وبناء مناطق سكنية وتكنولوجية جديدة ومرافق لضخ المياه وللصرف الصحي، بالإضافة إلى توسيع المنطقة المحظورة في محيط القاعدة.

كما لم يستبعد السيناتور تغيير موقع منظومة “إس-400” للدفاع الجوي، المنتشرة في المطار، وتحسين وسائل التمويه الخاصة بها.

كما توقع المسؤول الروسي، بأن تتحول قاعدة طرطوس البحرية إلى قاعدة متكاملة تابعة للأسطول الحربي الروسي في غضون عام ونصف العام أو عامين، بعد التوقيع على الاتفاقية بشأنها والتصديق عليها.

وأكد أن القاعدة، بعد إتمام عمليات التحديث فيها، ستقدم كافة الخدمات الضرورية للصيانة المتكاملة التي تحتاج إليها السفن الحربية وسفن المساندة، بما في ذلك مختلف عمليات الإصلاح.

ولم يستبعد السيناتور زيادة مجموعة السفن الحربية الروسية الدائمة المرابطة في البحر المتوسط بعد إتمام تحديث قاعدة طرطوس.

وردا على سؤال حول آفاق زيادة مجموعة السفن الروسية، قال أوزيروف: “طبعا، لأننا سنستخدم القاعدة ليس لأغراض محاربة “الإرهاب فحسب، بل ستتولى السفن التي سترابط في طرطوس مهمات مختلفة، بما في ذلك إزالة الألغام البحرية ومحاربة القرصنة.