اقتحام فاشل للغوطة الشرقية يكلف قوات اﻷسد 40 قتيلًا


أعلن جيش اﻹسلام عن عشرات القتلى في صفوف قوات اﻷسد والميليشيات المساندة لها، لدى صدِّ محاولة اقتحام جديدة للغوطة الشرقية، في حملة مستمرة منذ ما يزيد على خمسة أشهر.

وشنَّت قوات اﻷسد هجومًا عسكريًّا عنيفًا على الجبهات الشرقية للغوطة من أربعة محاور وهي: جبهة ميدعاني، وجبهة البحارية، وجبهة الريحان، وأوتوستراد دمشق حمص الدولي، بالتزامن مع قصف عنيف من الطيران الحربي على كلٍّ من مدينة دوما وعربين وغيرهما بالقنابل العنقودية.

وتمكَّن جيش اﻹسلام من قتل 15 عنصرًا من قوات اﻷسد في هجوم معاكس، على إحدى النقاط التي تقدمت إليها على جبهة البحارية، باﻹضافة إلى عطب دبابة، كما تمكن من عطب دبابة أخرى على أوتوستراد دمشق حمص الدولي. 

وأكد المكتب اﻹعلامي لجيش اﻹسلام قتله نحو 20 عنصرًا آخرين، باﻹضافة لعطب دبابتين على الجبهات اﻷخرى من الريحان إلى ميدعاني، حيث يُعدّ الهجوم على الأخيرة هو الأشرس.

وفي منطقة الكرم المحاذية لأوتوستراد دمشق حمص الدولي خسرت قوات اﻷسد 6 عناصر في محاولة فاشلة لاقتحام الغوطة، فيما خسر جيش اﻹسلام في الهجوم عنصرًا واحدًا وعددًا من الجرحى.

وكانت قوات اﻷسد والميليشيات المساندة لها تقدّمت على جبهة ميدعاني منذ عدة أيام، إلا أن جيش الإسلام تمكَّن من استعادة كافة نقاطه فيها خلال الأيام الماضية، وبقيت عدة نقاط على جبهة البحاريّة تحت سيطرة قوات اﻷسد.