on
الأسد "يتعهد" لروسيا بتسهيل مشاريعها في سوريا.. موسكو: توصلنا لاتفاقيات مهمة
تعهد رأس النظام في سوريا بشار الأسد لوفد ضم مسؤولين روس، بتقديم التسهيلات للمشاريع الروسية التي تنوي موسكو إنشاءها في سوريا، وتحدث موقع "روسيا اليوم"، الثلاثاء، أن الأسد والوفد الروسي "توصلا" إلى حزمة من الاتفاقيات المهمة.
وقال الموقع الروسي إن الأسد التقى بـ دميتري روغوزين، نائب رئيس الوزراء الروسي، بصفته رئيس الوفد، والذي قال: إن "الأسد وعد بضمان الظروف الأكثر ملاءمة لتنفيذ المشاريع الاقتصادية الروسية في سوريا".
وأضاف روغوزين: "اتفقنا أن الحكومة السورية ستولي اهتماما دقيقا لكل شركة روسية في سوريا. وقدمنا اليوم أكبر المشاريع في مجالي الطاقة والنقل للرئيس الأسد، وهو يضمن شخصيا نظام الظروف الأكثر ملاءمة".
من جانبها، قالت وكالة أنباء النظام "سانا" إن الأسد والوفد الروسي اتفقا على تعزيز التعاون في مجال التبادل التجاري، والاستثمار، والنفط، والغاز والنقل.
وقال روغوزين في تصريح صحفي تعليقا على محادثاته في دمشق: "قدم الجانب السوري عددا من الطلبات حول مساعدة الدولة السورية على الاستمرار، ودعم السكان الذين حرموا من الطرق التقليدية لتأمين لقمة عيشهم".
واستدرك قائلا: "كانت سوريا سابقا دولة ناجحة تبيع النفط والحبوب. واليوم لم يعد لها شيء: لا نفط ولا حبوب، ولا توجد بضائع كثيرة ضرورية لتلبية الاحتياجات الأساسية" للسكان.
ومنذ أن بدأت روسيا مساندتها لنظام الأسد في قمع الثورة الشعبية التي خرجت ضده منتصف مارس/ آذار 2011، سهل الأسد عمل الشركات الروسية ومكنها من العمل في مفاصل اقتصادية مهمة كـ"رد للجميل" على مساندته، ومن أبرز ما منحه الأسد لروسيا حق التنقيب عن النفط في منطقة الساحل السوري.