الولايات المتحدة تتوعّد 13 ضابطًا في جيش اﻷسد بمصير ميلوشيفيتش
22 نوفمبر، 2016
كشفت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة سامنتا باور، في جلسة أمام مجلس الأمن الدولي، عن أسماء 13 ضابطًا رفيعًا في قوات اﻷسد، اتهمتهم بشن هجمات على أهداف مدنية أو بتعذيب معارضين.
وقالت باور “لن تدع الولايات المتحدة من تولوا قيادة وحدات ضالعة في هذه الاعمال يختبئون خلف واجهة نظام الاسد، يجب ان يعلموا بان انتهاكاتهم موثقة وانهم سيحاسبون يوما(..) نحن نعرف بعض هؤلاء القادة، وهي تشمل: اللواء أديب سلامة، العميد عدنان عبود حلوة، اللواء جودت صلبي موّاس، العقيد سهيل حسن ، اللواء طاهر حامد خليل”.
وسمّت باور أيضاً “الضباط وموظفي السجون” المسؤولين عن عمليات التعذيب، وأهمهم”اللواء جميل حسن، العميد عبد السلام الفجر محمود، العميد إبراهيم معلّا، العقيد قصي ميهوب، العميد صلاح حمد، العميد شفيق ماسة، اللواء رفيق شحادة، وحافظ مخلوف”.
وأوضحت أن هؤلاء الضباط يقودون وحدات عسكرية قصفت أو شنَّت هجماتٍ برية على أهداف مدنية، أو يقودون معتقلات للجيش، حيث يتم تعذيب معارضين بشكل منهجي.
وأضافت أن هؤلاء الضباط يعتقدون أنهم بمنأى من الملاحقة، ولكن “كانت تلك أيضًا حال سلوبودان ميلوشيفيتش وتشارلز تايلور والعديد من مجرمي الحرب الآخرين”.
وكانت الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية أجرت تحقيقات وجهت أصابع الاتهام إلى وحدات عسكرية في جيش اﻷسد، ومنها آخر تقرير للأمم المتحدة عن هجمات كيميائية شُنت في سوريا في 2014 و2015.
وارتكب سلوبودان ميلوشيفيتش، وهو رئيس صربيا ويوغوسلافيا من الفترة بين 1989 و2000، جرائم حرب فظيعة بحق مسلمي البوسنة، وبقي طليقًا منذ مطلع التسعينات حتى مثُل عام 2001 أمام المحكمة الدولية لجرائم الحرب في لاهاي، إلا أن المحاكمة لم تُرض ذوي الضحايا، كما أدانت المحكمة الخاصة بسيراليون في 26 أبريل/نيسان 2012 تشارلز ماكارثر غانكاي تايلور، وهو رئيس سابق لليبيريا، بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في سيراليون، وذلك بعد محاكمة استمرت خمس سنوات.