فرنسا تدين بشدة المجازر الحاصلة في حلب


أدان وزير الخارجية الفرنسي "جان مارك إيرولت" أمس الأحد الضربات التي يشنها نظام الأسد بدعم من روسيا على مدينة حلب محذرًا من حرب شاملة قد تسفر عن تقسيم البلاد.

وذكر  إيرولت: "أدين مجددًا بأشد العبارات الهجمات والقصف الجوي والقصف المدفعي على حلب، حيث يقيم زهاء 300 ألف شخص محرومين من المواد الغذائية والأدوية والعناية" الطبية، وذلك في خلال زيارة إلى دولة قطر.

وأعرب إيرولت خلال لقائه مع منسق الهيئة العليا للمفاوضات التابعة للمعارضة السورية، رياض حجاب، في الدوحة، عن استيائه من تكثيف نظام الأسد عمليات القصف على مناطق سيطرة المقاومة السورية في حلب داعيًا المجتمع الدولي إلى التحرك لوقف ما وصفها "بالمجزرة" ومؤكدًا أن بلاده ستقوم بالاتصالات اللازمة "للمساهمة في مبادرة تتيح وقف تلك المجازر.

وتشهد مدينة حلب كبرى المدن السورية في الشمال قصفًا عنيفًا من الطائرات الحربية والمروحية وكافة أنواع الصواريخ التي أسفرت عن سقوط مئات الجرحى والقتلى خلال أسبوع.