فلسطينيات ينتجن حطباً صناعياً صديقاً للبيئة


توصلت أربع فلسطينيات من قرية بيتا التابعة لنابلس في الضفة الغربية، إلى مشروع لإنتاج حطب صناعي يُستخدم في التدفئة ويُستغنى به عن قطع الأشجار.

وأوضحت إحدى مؤسسات المشروع، فايدة يمك، أن الحطب الصناعي صديق للبيئة وبديل للحطب الطبيعي، إذ يتم إنتاجه باستخدام مخلفات طبيعية وبقايا عصر الزيتون.

وأضافت أن الحطب “يتكون من مخلفات بيئية ومخلفات عصر الزيتون، أي عندما يعاد تدوير المخلفات البيئية ينتج الحطب الصناعي”.

ويتم إنتاج الحطب الصناعي يدوياً، ولكن يمك أفادت أنه يمكن توسيع حجم الإنتاج بشكل كبير إذا استخدمت الآلات في عملية الإنتاج.

وأوضحت “إننا أربع سيدات بادرن في هذا المشروع، ليكون مصدر دخل لنا، وإن استطعنا إيجاد شخص مهتم يمدنا بآلات لإنتاج الحطب، فسنتمكن من تصنيع كميات كبيرة”.

وأشارت إلى أن قطعة صغيرة من هذا الحطب الصناعي، يمكن أن تستمر مشتعلة لمدة ساعة من دون أن تخرج منها أي انبعاثات أو روائح كريهة.

ومن أهم نقاط البيع الرئيسية بالنسبة للنساء، هو الأثر البيئي المنخفض لهذا الحطب الصناعي على بيئتهن الطبيعية.

وقالت إنعام يمك، إحدى المشاركات في المشروع: “فكرنا بهذا المشروع بعدما بدأ الناس بقطع الأشجار، للتوفير اقتصادياً، ما أصبح يهدد بيئتنا الجميلة في قرية بيتا”.

وبدأ المشروع بلفت الأنظار، إذ تبنته بلدية بيتا، وقالت إنها تعتزم تقديم دعم له يشمل تقديم آلات للنساء، إضافة إلى إنشاء ورشة، كما ستساعدهن في تسويق إنتاجهن.

وقال نائب رئيس بلدية بيتا، رفعت فرحان: “قررت البلدية تبني المشروع، ونشكر السيدات اللاتي بادرن به”.



صدى الشام