٤٠ قتيلاً و3 دباباتٍ خسائر قوات النظام خلال محاولتها اقتحام الغوطة الشرقية


unnamed-1

وليد الأشقر: المصدر

أعلن جيش الإسلام مساء اليوم الإثنين (21 تشرين الثاني/نوفمبر)، مقتل أكثر من 40 عنصراً لقوات النظام وميليشياته وإعطاب ثلاث دبابات، خلال محاولتها اقتحام غوطة دمشق الشرقية من عدة محاور.

وأفاد جيش الإسلام من خلال موقعه الرسمي، بأن قوات النظام وميليشياته حاولت في يومها ١٥٩ من حملتها العسكرية على الغوطة الشرقية، اقتحام الغوطة الشرقية من جبهاتها الشرقية، حيث شنّت صباح اليوم هجوماً عسكرياً عنيفاً على جبهات الغوطة بالتزامن مع هجمات الطيران الحربي التي استهدفت المدنيّين في كلٍّ من مدينة دوما وعربين وغيرهما بالقنابل العنقودية المحرمة دولياً.

وجاءت محاولات الاقتحام من أربعة محاورَ هي: جبهة ميدعاني، وجبهة البحارية، وجبهة الريحان، وأوتوستراد دمشق حمص الدولي، وبدأ الهجوم المكثف مع ساعات صباح الأولى بتمهيد مدفعيّ وصاروخيّ على أوتوستراد دمشق حمص الدولي، تلاه هجوم على نقاط البحارية بدبابتين كان العطب بانتظار إحداهما.

وسقطت عدة نقاط على جبهة البحارية، إلا أنّ هجوماً معاكساً جاء بعد كمينٍ أردى ١٥ قتيلاً من عناصر قوات النظام بلغم أرضي، اضطر الأخيرة للتراجع والانسحاب من بعض النقاط، ولا يزال العمل جارياً لاستعادة بقية النقاط.

وتيرة المعارك ارتفعت على الجبهات الأخرى تباعاً من الريحان إلى ميدعاني، حيث يُعدّ الهجوم على الأخيرة هو الأشرس في هجمات اليوم، إلا أن القوة المقتحمة عادت بدبابتين معطوبتين وما يزيد على ٢٠ قتيلاً وعدد من الجرحى.

وأشار المصدر إلى أن المنطقة المحاذية لأوتوستراد دمشق حمص الدولي ومنطقة الكرم شهدتا كذلك هجوماً عنيفاً استُخدم فيه عدد من الآليات ومجموعة من المشاة في محاولة لاقتحام الغوطة من تلك الجبهة، وكان نصيب قوات النظام من المحاولة ٦ من القتلى، احتاجت -فيما بعد- لتغطية نارية كثيفة لتتمكّن من سحب جثثهم.

واستخدمت قوات النظام وميليشياته أثناء الهجوم جميع الأسلحة المتاحة، مع قصف عنيف بمختلف أنواع الأسلحة على مناطق الاشتباك بالتزامن مع قصف المناطق المدنية داخل الغوطة الشرقية، حيث تم توثيق ١١ غارة طيران، وسقوط ٥ صواريخ من نوع فيل، و٣٠ قذيفة صاروخية مصدرها الجبال المطلة على مدينة دوما، بالإضافة إلى عدد من قذائف الهاون.

وأسفرت معارك صد الاقتحام على المحاور المتعددة عن مقتل أحد عناصر جيش الإسلام وإصابة آخرين بجروح.





المصدر