[ad_1] [ad_2]

 

أكد وكيل الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، ومنسق اﻹغاثة في حالات الطوارئ ستيفن أوبراين، في الجلسة المفتوحة لمناقشة الأوضاع الإنسانية في سوريا أمس الاثنين، أن عمليات إيصال المساعدات جوًّا إلى المحتاجين في سوريا ستبدأ اليوم، إلا أنها لن تشمل حلب.

ولم يوضح أوبراين مَن “المحتاجون” الذين تحدَّث عنهم، وفي أي المناطق سيتم توصيل المساعدات لهم، إلا أنه طلب من “جميع الأطراف” تسهيل عمليات الإغاثة لاستئناف المساعدات للمناطق المحاصرة في سوريا، مؤكدًا أن الأمم المتحدة غير قادرة على الوصول إلى المدنيين شرقي حلب، بسبب الحصار.

وقال أوبراين إن الوضع في سوريا يزداد سوءا، والمطلوب من جميع الأطراف التحرك العاجل لإنهاء “العنف”، كاشفًا أن عدد المحاصرين في مناطق داخل سوريا وصل إلى نحو مليون شخص، يعانون من عقاب جماعي، ووضعهم يزاد خطورة، وتحاول اﻷمم المتحدة الوصول إلى 6 ملايين سوري بحاجة إلى مساعدات شهرية عاجلة.

وتقول اﻷمم المتحدة إنها بحاجة لـ”إذن” من نظام اﻷسد، حتى تتمكن من إلقاء المساعدات للمحاصرين عبر الطائرات، فيما تغيب مساعي الحلول -التي تضمن رفع الحصار عن المحاصرين- من خطاب اﻷمم المتحدة والدول الغربية، التي باتت تتحدث عن جهود إغاثية لمساعدة المحتاجين.

[ad_1] [ad_2]