تقرير (مرصد حرمون) الإخباري حول الوضع السوري: الأسبوع الثالث (11 – 2016)


جيرون

يُصدر مرصد مركز (حرمون) للدراسات المعاصرة، تقريرًا أسبوعيًا موسّعًا، يُقدّم فيه (بانوراما) شاملة عن الحدث السوري خلال أسبوع، والوضع الدولي والإقليمي الخاص بسورية، وفاعليات المجتمع المدني السوري والإقليمي والدولي، وكذلك حراك “المعارضة السورية”، السياسية والعسكرية، ويُسلّط الضوء على أوضاع وأعمال “النظام السوري” وميليشياته، كما يُقدّم قراءة سريعة في الصحف العربية والدولية ووسائل الإعلام، بهدف رصد أهم التفاصيل المتعلقة بالقضية السورية، تسهيلًا لمتابعتها من جانب القراء، المتخصصين وغير المتخصصين، وتوثيقها وجمعها في تسلسل واحد وواضح.

ويسعى (مرصد حرمون) لأن يكون هذا التقرير الأسبوعي شاملًا ومتكاملًا قدر الإمكان، عبر تناوله الحوادث السياسية والعسكرية، المهمة والمؤثرة، وعرض ما تُقدّمه وسائل الإعلام، وما يصدر عن الأطراف الدولية والإقليمية والمحلية من تصريحات وأقوال، وعن المسؤولين السياسيين والعسكريين من جميع الأطراف ذات الصلة، ملتزمًا الدقة والصدقية في نقل تجميع وتسلسل مادة التقرير.

ونظرًا إلى أهمية هذا التقرير، نعيد نشره في صحيفة (جيرون) كما هو، بالاتفاق مع المركز.

وفيما يلي تقرير (مرصد حرمون) عن الأسبوع الثالث من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2016.

 


 المحتويات

أولًا: الوضع الدولي والإقليمي الخاص بسورية     

ثانيًا: حراك المعارضة السورية، السياسية والعسكرية    

ثالثًا: فاعليات المجتمع المدني السوري والإقليمي والدولي

رابعًا: أوضاع وأعمال النظام السوري، وميليشياته   

 

أولًا: الوضع الدولي والإقليمي الخاص بسورية

كشفت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، الجمعة 11 تشرين الثاني/ نوفمبر، أن الرئيس أوباما، أعطى أوامره للبنتاغون باستهداف قادة تنظيم “جبهة فتح الشام” في سورية، ولكن سيرغي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي، علَق على ما ذكرته صحيفة “واشنطن بوست” حول قرار البيت الأبيض إرسال المزيد من طائرات بدون طيار إلى سورية للقضاء على قادة “جبهة النصرة”، قائلاً: “إنه من الصعب التعليق على تقارير الصحيفة التي أوردت مؤخرًا أنباء غير موثوقة”.

قالت وزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فون دير ليين، الجمعة 11 تشرين الثاني/ نوفمبر، إن ألمانيا تدعم الحوار بين الولايات المتحدة وروسيا، لكن على الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب ألا ينسى ما تفعله روسيا في شبه جزيرة القرم ومدينة حلب السورية عندما يجلس مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

قال الجنرال إيغور كوناشينكوف المتحدث الرسمي باسم الوزارة الجمعة 11 تشرين الثاني/ نوفمبر، إن “ضباطًا من المركز العلمي التابع لقوات الحماية البيولوجية والكيميائية الروسية حصلوا خلال عملية استطلاعية في منطقة مشروع 1070 شقة على أدلة على استعمال الإرهابيين أسلحة كيميائية ضد المدنيين والعسكريين السوريين.” ودعا “قيادة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية للنظر في مسألة إرسال خبراء من بعثة تقصي وقائع استخدام المواد الكيميائية كأسلحة، إلى حي “1070” في حلب في أسرع وقت”.

كشف مصدر عسكري دبلوماسي روسي لوكالة “إنترفاكس” أن “مقاتلات “ميغ-29″، و”سو-33” المحمولة على ظهر “كوزنيتسوف” كثفت من طلعاتها الدورية في الأيام الأخيرة وتحلق في السماء السورية لاستطلاع الأجواء فوق مسرح العمليات وتحديد المهام القتالية” المنوطة بها.

أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، الجمعة 11 تشرين الثاني/ نوفمبر، أن “القوات الجوية الروسية ستواصل أعمالها لدعم الجيش السوري في مكافحة الإرهاب والعملية مستمرة إلا أنه وفقًا لأمر القائد العام فلاديمير بوتين فإنها لا تستخدم طائرات عسكرية للقضاء على أهداف إرهابية في أحياء حلب الشرقية”.

أكد المبعوث الصيني الخاص إلى سورية “شيه شياو يان، الجمعة 11 تشرين الثاني/ نوفمبر، “إن بلاده كانت من أوائل الدول التي دعت إلى حل الأزمة في سورية سياسيا، وإنها بذلت بشكل مستمر جهدًا حثيثًا في هذا المجال. وكان شياو يان قد أعلن في وقت سابق أن بلاده ستوسع مشاركتها في الجهود السياسية من أجل تحقيق وقف الأعمال القتالية في سورية وإن “الصين يمكن أن تكون لاعبًا مهمًا وموثوقًا في المحادثات متعددة الأطراف بهذا الخصوص”.

دان المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، الجمعة 11 تشرين الثاني/ نوفمبر، استخدام الحكومة السورية وتنظيم الدولة الإسلامية مواد سامة محظورة، وذلك بعد تصويت نادر أيد فيه نحو ثلثي أعضاء المنظمة وعددهم 41 عضوًا النص الذي صاغته الولايات المتحدة.

ذكرت فورين بوليسي، في تشرين الثاني/ نوفمبر 12، أن الولايات المتحدة تراجعت عن خطة لمعاقبة النظام السوري على استخدامه للسلاح الكيميائي، وأنها تخلت عن عزمها تدمير كامل ترسانته من هذا السلاح الخطير.

قال الجيش التركي، السبت تشرين الثاني/ نوفمبر 12، إنه قتل 18 متطرفًا من تنظيم “داعش” في شمال سورية، في اليوم الماضي، في تكثيف للضربات الجوية ضد التنظيم، وإن الضربات الجوية دمرت أربعة مبانٍ وسيارة يستخدمها مقاتلو “داعش”.

حذر الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، السبت تشرين الثاني/ نوفمبر 12، من أن اصطفاف الولايات المتحدة إلى جانب المعارضة السورية في مواجهة نظام بشار الأسد، قد ينتهي بصراعٍ مع روسيا، حليفة الأسد.

حذّر نائب رئيس الوزراء التركي والمتحدث باسم الحكومة، نعمان قورتولموش، السبت تشرين الثاني/ نوفمبر 12، من إجراء أي تغيير ديموغرافي في مدينتي حلب، شمالي سورية، والموصل، شمالي العراق.

أكد مصدر عسكري دبلوماسي روسي، لوكالة “انترفاكس” السبت 12 تشرين الثاني/ نوفمبر، أن الفرقاطة “الأميرال غريغوروفيتش” الحاملة لصواريخ “كاليبر” تزودت بالمخزون في ميناء طرطوس وغدت جاهزة لأداء مهامها القتالية كجزء من البحرية الروسية.

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، السبت تشرين الثاني/ نوفمبر 12، إنها بحاجة إلى تأكيد رسمي من بعثة الأمم المتحدة في سورية، حول قدرتها على توصيل المساعدات إلى شرق حلب قبل أن توافق على أي هدنة إنسانية جديدة في المدينة.

حذّر نائب رئيس الوزراء التركي والمتحدث باسم الحكومة، نعمان قورتولموش، السبت 12 تشرين الثاني/ نوفمبر، من إجراء أي تغيير ديموغرافي في مدينتي حلب والموصل.

جدد المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف التأكيد على أهمية فصل “المعارضة” عن الإرهابيين في سورية مشيرًا إلى أن روسيا تدعم الحكومة السورية التي لا يوجد بديل لها سوى تنظيمي “جبهة النصرة” و”داعش” الإرهابيين.

بحث مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والافريقية، حسين جابر أنصاري، مع مبعوث الامين العام للأمم المتحدة الى سورية ستافان دى ميستورا في العاصمة الايرانية طهران، السبت 12 تشرين الثاني/ نوفمبر، آخر مستجدات الازمة في سورية وأفق الحل السياسي لها. حيث دعا المبعوث الدولي مجددًا إلى إخراج “جبهة فتح الشام” من المناطق المحاصرة في حلب. وإلى وقف كافة الهجمات التي تستهدف المدينة.

تعهد الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، الأحد 13 تشرين الثاني/ نوفمبر، بتنفيذ وعوده الانتخابية التي تتضمن طرد ما قد يصل إلى 3 ملايين مهاجر غير شرعي بعد تسلمه منصبه رسميًا في يناير/ كانون الثاني المقبل.

يقوم المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا بجولة إقليمية توصله إلى دمشق بعد أنقرة وطهران بالتوازي مع اقتراح مسؤولة الشؤون الخارجية الأوروبية فريدريكا موغيريني “مقاربة إقليمية” لحلول جزئية في سورية من البوابة الإنسانية. ويهدف التحركان إلى ملء الفراغ خلال المرحلة الانتقالية في واشنطن وفهم نهائي للسياسة التي سينتهجها دونالد ترمب وسط مواقفه المتناقضة.

قال نائب رئيس الوزراء التركي، المتحدث باسم الحكومة، نعمان قورتولموش، الإثنين 14 تشرين الثاني/ نوفمبر، إن بلاده باشرت مجددًا مواصلة دعمها الجوي اللوجستي للجيش الحر، في ضوء المحادثات مع الأطراف المعنية بما فيها روسيا، وأن تركيا ستوقف عملية درع الفرات عند تحقيق كافة أهداف “الجيش السوري الحر” في إطار عملية “درع الفرات”.

قال حاكم إقليمي تركي ومصادر أمنية تركية إن تركيا أغلقت بوابة حدودية مع سورية مؤقتًا يوم الاثنين 14 تشرين الثاني/ نوفمبر قرب إقليم كلس التركي بجنوب شرق البلاد بعد اندلاع اشتباكات بين فصائل المعارضة السورية عبر الحدود.

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الاثنين 14 نوفمبر/   تشرين الثاني، أن مقاتلة من طراز “ميغ 29 كوبر” سقطت جراء خلل فني في البحر قرب حاملة الطائرات “أميرال كوزنيتسوف”، لدى تنفيذها طلعة تدريبية، وأن الحادث وقع الأحد 13 نوفمبر/ تشرين الثاني حوالي الساعة 17:30 بتوقيت موسكو.

أكدت وزارة الدفاع الروسية الاثنين 14 نوفمبر/ تشرين الثاني، أن العينات المأخوذة من مكان القصف الذي نفذه مسلحون مساء الأحد، في حلب، تشير إلى استخدامهم لمادة الكلور السامة، وأن نحو 30 من الجنود السوريين أصيبوا بحالات تسمم متفاوتة الخطورة، مشيرًا إلى نقل أغلبهم إلى مستشفى في حلب.

اتفق وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع نظيره الأميركي جون كيري خلال اتصال هاتفي على تمديد مشاورات الخبراء للبحث عن تسوية سلمية للوضع المتأزم في حلب. وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان صدر، الاثنين 14 نوفمبر/ تشرين الثاني إن لافروف أكد خلال الاتصال على “أن الجماعات المسلحة وما يسمى بـ”المجلس المحلي” في المدينة يرفضون التعاون لتسوية الوضع”. وذكّر الوزير الروسي نظيره الأميركي أن بلاده لم تفصل حتى الآن المعارضة عن الإرهابيين في سورية.

أجرى الرئيس فلاديمير بوتين مباحثات الاثنين 14 نوفمبر/ تشرين الثاني مع المستشارة انجيلا ميركل تناولت الأزمتين السورية والأوكرانية.

هاتف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الاثنين 14 تشرين الثاني/ نوفمبر، لأول مرة، الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، وهنأه على فوزه في الانتخابات الأميركية.

ذكرت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء نقلًا عن مسؤولة بوزارة الخارجية الروسية قولها، يوم الاثنين 14 تشرين الثاني/ نوفمبر، إن موسكو متشككة في الوعود التي قدمها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب قبل الانتخابات بالتعاون مع روسيا في سورية. وأنه لن يتمكن سوى من المضي قدمًا في الأفكار التي توافق عليها “المؤسسة والنخبة السياسية في الولايات المتحدة.”

بحثت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي، فالنتينا ماتفيينكو، مع وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، في طهران الأزمة السورية ومحاربة “داعش” ونتائج انتخابات الرئاسة الأميركية. حيث أكد الجانبان خلال اللقاء، الاثنين 14 تشرين الثاني/ نوفمبر، على “استراتيجية العلاقة” بين موسكو وطهران.

وقعت طهران وبكين، عدة اتفاقيات للتعاون المشترك، في المجال العسكري والدفاعي ومحاربة الإرهاب. وتم ذلك خلال لقاء وزير الدفاع الإيراني حسين دهقان، مع نظيره الصيني تشانغ وان تشيوان، الذي وصل الأحد 13 تشرين الثاني/ نوفمبر إلى طهران لبحث التعاون العسكري.

قال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، إن قوات “أوندوف” بدأت، يوم الاثنين 14 تشرين الثاني/ نوفمبر، عودة محدودة إلى معسكر “الفوار” بمرتفعات الجولان، تنفيذًا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2294 الصادر في يونيو/ حزيران الماضي.

وجهت إحدى عشر دولة عربية رسالة إلى الأمم المتحدة تتهم فيها إيران برعاية الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط بأكمله، وأنها مستمرة، منذ توقيع الاتفاق النووي، في نشر العدوان في المنطقة وفي دعم الجماعات الإرهابية.

وسّع الاتحاد الأوروبي عقوباته على النظام السوري فأدرج 17 وزيرًا من حكومته ومحافظ البنك المركزي على قائمة الممنوعين من السفر إلى دوله وجمد أصولهم، في إطار ملاحقة المسؤولين عن القمع العنيف للسكان المدنيين ليرتفع عدد هؤلاء إلى 234″.

حذّر وزير الدفاع التركي، فكري إيشيق، تنظيم “ب ي د”، في 15 تشرين الثاني/ نوفمبر، “لا نريد إطلاقًا أن يقترب الـ (ب ي د) من مدينة الباب، شمال سورية، وفي حال لم يتخلوا عن حلمهم بخصوص ربط الكانتونات (الحسكة وكوباني وعفرين) سيدفعون الثمن غالياً”.

صوّت مجلس النواب الأميركي بالأغلبية المطلقة على إجراء يستهدف بالعقوبات كل من يساعد النظام السوري، بمن في ذلك إيران وروسيا، ويهدف الإجراء، وفق بيان الكونغرس، إلى وقف المذبحة التي يتعرض لها الشعب السوري. من جانب آخر، صوّت مجلس النواب الأميركي بأغلبية مطلقة لصالح تمديد العمل بقانون العقوبات ضد إيران الذي تنتهي صلاحيته بنهاية كانون الأول/ ديسمبر المقبل.

اتهم مندوب السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة، عبد الله المعلمي، قوات النظام السوري وحلفاءه من الروس والإيرانيين وميليشيات حزب الله، بقصف وتدمير المدن السورية. وأشار إلى أن حلب تشهد وضعًا مأساوياً، يتسبب في قتل وتهجير معظم سكان المدينة.

قال الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، إنه لا يظن أن الرئيس الأميركي المنتخب، سيقوم بإلغاء الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران والدول الست الكبرى، بعد استلام مهامه في العشرين من كانون الثاني/ يناير 2017، مضيفًا “إن مصلحتنا ومصلحة الجميع أن يبقى الاتفاق كما هو، وأن يحترم، وأن يتم التأكد من تنفيذه”.

رأى تيار “المستقبل” اللبناني أن العرض العسكري لـ”حزب الله”، في القصير السورية، رسالة تهديد للداخل والخارج، يؤكد فيها من جديد أنه يقدم مصلحة إيران على المصلحة الوطنية”.

نفى الجيش اللبناني، الثلاثاء 15 تشرين الثاني/ نوفمبر، امتلاكه لآليات عسكرية ظهرت في العرض العسكري الذي أقامه “حزب الله” في القصير القريبة من الحدود مع لبنان.

قال وزير خارجية الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين، الثلاثاء 15 تشرين الثاني/ نوفمبر، إن قرار البابا فرانسيس بمنح درجة الكاردينال للسفير الفاتيكاني في سورية ماريو زيناري، جاء تعبيرًا عن “التعاطف الإنساني” للبابا مع الشعب السوري.

أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف، الثلاثاء 15 نوفمبر/ تشرين الثاني، أن المقاتلات الروسية والسورية لم تنفذ منذ ثمانية وعشرين يومًا أية ضربات على حلب. وأن العملية العسكرية التي بدأتها القوات الروسية بسورية يوم الثلاثاء 15 تشرين الثاني/ نوفمبر تشمل ريفي حمص وإدلب فقط، مضيفًا أن دراسة إمكانية توسيع العملية مستمرة.

أعلن رئيس أكاديمية الدراسات الجيوسياسية، قسطنطين سيفكوف أن استخدام منظومة ” باستيون” في سورية لتدمير الأهداف البرية هو الأول من نوعه في التاريخ. وأشار إلى أن الهدف من ذلك دراسة إمكانيات المنظومة كافة في ظروف القتال الحقيقية.

أكد سيرغي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي، الثلاثاء 15 تشرين الثاني/ نوفمبر، إن المشاورات الروسية الأميركية حول سورية مستمرة، مضيفًا أن لقاءات بمشاركة خبراء روس وأميركيين تعقد هذه الأيام.

أعلن الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف أن “تكرار الشائعات حول قصف مستشفيات يؤكد أن الخطاب العلني للخارجية الأميركية حول سورية يستند إلى الكذب الفاضح.”

قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسورية ستافان دي ميستورا يوم الثلاثاء 15 تشرين الثاني/ نوفمبر إن سعي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب للعمل مع روسيا لهزيمة تنظيم الدولة الإسلامية في سورية صائب، لكنه حثه على المساعدة في دفع الإصلاحات السياسية لمنع الجماعة المتشددة من تجنيد المزيد من المقاتلين.

بدأت طلائع القوات التابعة للأمم المتحدة العودة إلى مراكزها في مرتفعات الجولان المحتل بعد سنتين من انسحابها على إثر اندلاع اشتباكات بين فصائل المعارضة. وأكدت المتحدثة باسم الأمم المتحدة، فرح الحق، أن هنالك المزيد من القوات الأممية ستعود إلى معسكراتها في سورية. وقد وصل حتى الآن 127 عنصراً.

بعد توقيع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قرارًا يقضي بـ “إيقاف” مشاركة بلاده في اتفاقية روما الخاصة بتأسيس المحكمة الجنائية الدولية.

اتهم مندوب فرنسا الدائم لدي الأمم المتحدة السفير فرانسوا ديلاتر “نظام الأسد وحلفاؤه بانتهاك أبسط قواعد القانون الدولي والإنساني في حلب، وتذكية الإرهاب في سورية”. وتعهد بمواصلة بلاده “الضغط السياسي على النظام السوري وحلفائه حتى يتوقف القصف العشوائي على المدنيين. ”

أعربت وزارة الخارجية الروسية عن أسفها لعدم استغلال الأمم المتحدة الهدن الإنسانية في حلب من أجل إيصال المساعدات الإنسانية لأحياء المدينة الشرقية وإجلاء الجرحى والمرضى من هناك.

يلتقي وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأميركي جون كيري، الخميس 17 تشرين الثاني/ نوفمبر في عاصمة بيرو ليما، على هامش اجتماع وزاري لمنتدى “أبيك”. حيث سيبحثان الوضع في مدينة حلب السورية وتسوية الأزمة الأوكرانية.

قدمت السعودية، الثلاثاء 16 تشرين الثاني/ نوفمبر، مشروع قرار أمام اللجنة الثالثة يدين الهجمات المتزايدة على المدنيين في حلب واستخدام أسلحة كيماوية، واعتمد القرار بأغلبية 116 صوتًا مقابل 15 عضوًا ضد و49 عضوًا صوتوا بالامتناع.

على الرغم من تعهد الولايات المتحدة الأميركية وتصريحاتها المتكررة بانسحاب تنظيم “ب ي د” إلى شرقي نهر الفرات، مازال مسلحو هذا التنظيم يحافظون على وجودهم في مدينة منبج. وبشأن ذلك، قال نائب رئيس الوزراء التركي، نعمان قورتولموش، إن موقف بلاده فيما يتعلق بمدينة منبج واضح جدًا، فإما أن يخرج تنظيم “ب ي د” من المدينة أو يتم إخراجه منها.

بعد أن أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن عملية درع الفرات على وشك السيطرة على الباب. أكد المتحدث العسكري الأميركي في العراق وسورية، جون دوريان، الخميس 17 تشرين الثاني/ نوفمبر، أن التحالف الدولي لا يدعم العملية الحالية التي تقودها القوات التركية مع فصائل سورية معارضة، على تنظيم “داعش” في مدينة الباب.

قال مدير المخابرات الوطنية الأميركية جيمس كلابر، في 17 تشرين الثاني/ نوفمبر، إن روسيا تعتزم توسيع وجودها في قاعدتها البحرية في طرطوس بسورية لدعم عملياتها البحرية في شرق البحر المتوسط.

غادرت سبع عائلات من أصل ٣٥٠ عائلة مخيم الريحانية في لبنان، يوم 17 تشرين الثاني/ نوفمبر، استجابة لأوامر السلطات هناك بإخلاء المخيم الذي يعتبر الأكبر في المنطقة، فيما لازالت بقية العائلات تنتظر قرارًا معاكسًا من السلطات اللبنانية.

أعادت السلطات التركية، الخميس 17 تشرين الثاني/ نوفمبر، فتح معبر “أونجو بينار” الحدودي مع سورية، بعد إغلاقه لعدة أيام كإجراء أمني مؤقت على خلفية اشتباكات وقعت بين فصائل معارضة شهدتها مدينة “اعزاز” بريف محافظة حلب شمالي سورية.

ذكر مركز بلجيكي معني بتحليل التهديدات الإرهابية، الخميس 17 تشرين الثاني/ نوفمبر، أن قرابة ستمئة وأربعين بلجيكيًا تواجدوا في سورية، منذ اندلاع الحرب بها عام 2011. وأن “تلك الأعداد إما أنها شاركت في القتال أو حصلت على تدريبات عسكرية.

أعلن سيرغي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسية، الخميس 17 تشرين الثاني/ نوفمبر، أن تبني مجلس النواب في الكونغرس الأميركي مشروع قرار حول فرض عقوبات ضد سورية والأطراف المتحالفة معها يعد استمرارًا لسعي واشنطن إلى الإطاحة بالحكومة الشرعية في دمشق، وأن التعاون بين روسيا وسورية لن يتضرر من ذلك.

أكد نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائل بوغدانوف، الخميس 17 تشرين الثاني/ نوفمبر، أن موسكو بدأت اتصالات مع فريق الرئيس المنتخب دونالد ترمب حول سورية. وأعرب عن أمل روسيا في أن تبلور الإدارة الأميركية الجديدة مواقف جديدة في التعامل مع الأزمة السورية. وأفاد بوغدانوف بأن العسكريين الروس والأميركيين يبحثون وثيقة حول سورية يتم إعدادها في إطار “مجموعة لوزان”.

اعتمد مجلس الأمن الدولي بالإجماع، فجر يوم الجمعة 18 تشرين الثاني/ نوفمبر، قرارًا صاغته واشنطن، بتمديد ولاية اللجنة المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية للتحقيق في استخدام الأسلحة الكيماوية بسورية، لمدة عام كامل ينتهي في 18 تشرين الثاني/ نوفمبر من العام المقبل.

ثانيًا: حراك المعارضة السورية، السياسية والعسكرية

نجح الجيش السوري الحر بتطهير مساحة تقدر بقرابة ألف و600 كيلومتر مربع من الإرهابيين شمالي سورية في إطار عملية “درع الفرات”. ويواصل تقدمه باتجاه الجنوب الشرقي انطلاقًا من المنطقة التي طهرها من الإرهابيين بين مدينتي اعزاز وجرابلس بريف محافظة حلب.

شهدت قرى وبلدات ريف الرقة الشمالي، حركة نزوح كبيرة بعد بدء عملية “غضب الفرات” بقيادة قوات “قسد” بدعم جوي من طيران التحالف الدولي قبل أيام، وذلك بعد استهداف منازل المدنيين وارتكاب عدة مجازر بحقهم من قبل طيران التحالف ومدفعية قوات “قسد.

أثرت سلسلة الاتفاقات التي عقدها النظام في محيط دمشق، على مجريات اتفاق الوعر الذي لازال يراوح في مكانه، بسبب اصرار النظام على تنفيذ ذات الشروط التي فرضت في محيط دمشق على آخر الأحياء المحررة في حمص، أي بنزع اخراج المعتقلين من مسار المرحلة الثالثة.

سيطرت، السبت 12 تشرين الثاني/ نوفمبر، ميليشيا “قوات سورية الديمقراطية” على قرية شيخ حسن وتلتها وقرية صران وتلتها وقرية الغازلي الواقعة جنوب غرب قرية القنطري شمال مدينة الرقة بعد اشتباكات مع تنظيم “داعش” ضمن عملية غضب الفرات التي أعلنت عنها الميليشيا قبل أيام.

بعد أن جدد النظام السوري، الأحد 13 تشرين الثاني/ نوفمبر، مطالبته لمقاتلي المعارضة المسلحة بالخروج من الأحياء الشرقية لمدينة حلب، رفضت المعارضة المسلحة في المدينة قبول هذا التهديد والمهلة الممنوحة للخروج من المدينة، والتي قدمها النظام عبر المناشير التي يسقطها والرسائل النصية، مؤكدةً على صمود المقاتلين وثباتهم في الجبهات ورفضهم التخلي عن الدفاع عن الشعب السوري.

باتت فصائل “الجيش السوري الحر”، على بعد 2 كلم من مدينة الباب معقل تنظيم “داعش” بريف حلب الشرقي، بعد سيطرتها يوم الأحد 13 تشرين الثاني/ نوفمبر، على قرى جديدة بالمنطقة، في إطار عملية “درع الفرات”.

أعلن تنظيم “داعش” عن مقتل أكثر من 30 عنصرًا من ميليشيا “قوات سورية الديمقراطية” بعد تنفيذ أحد عناصره عملية انتحارية ضربت تجمعًا لهم غرب بلدة عين عيسى شمال الرقة، بينما أعلنت “قسد” عن تمكنها من السيطرة على قريتين وثلاث مزارع شرق البلدة بعد اشتباكات مع “داعش”.

أعلنت تشكيلات المعارضة العسكرية الموجودة في الأحياء المحاصرة في مدينة حلب، 14 تشرين الثاني/ نوفمبر، عن تشكيل “مجلس قيادة حلب”، للوقوف في وجه جميع المحاولات الرامية لتضييق الخناق على المدنيين المحاصرين في المدينة، والدفاع عنهم.

وقعت، يوم 14 تشرين الثاني/ نوفمبر، اشتباكات عنيفة جدًا بين أحرار الشام والجبهة الشامية في مدينة إعزاز الواقعة شمال حلب، إثر خلاف على أحقية الطرفين بإدارة حاجز الدوار الرئيسي المؤدي الى مدينة عفرين.

أعلنت “قوات الصناديد” في ريف الرقة الشمالي، الاثنين 14 تشرين الثاني/ نوفمبر، انضمامها إلى عملية “غضب الفرات”، التي أطلقتها “قوات سورية الديمقراطية” للسيطرة على الرقة، حيث ستعمل في محاور قرى الهيشة وخنيز، باتجاه تل السمن، فيما لم تتوفر معلومات عن حجمها.

حدثت حالات اختناق في صفوف المقاتلين والمدنيين في منطقة خان الشيح نتيجة لإلقاء براميل متفجرة تحوي مادة الكلور السام من قبل مروحيات النظام فيما حوت براميل اخرى مادة النابالم الحارقة.

جدد المجلس المحلي في مدينة الزبداني ونظيره في مضايا تفويضهما لجيش الفتح، كجهة تفاوض وحيدة عن المحاصرين داخل المدينتين ضمن ما يعرف باتفاق المدن الاربعة “الزبداني -مضايا -كفريا-الفوعة”، والذي بموجبه أوقفت الحملات العسكرية باتجاه المدن الأربعة باتفاق عقد بين جيش الفتح من جهة وإيران من جهة أخرى.

بعد ساعات قليلة من تصريح للمبعوث الأميركي الخاص مكجيرك بأن “كل وحدات حماية الشعب الكردية ستنسحب من منبج، وتعود إلى شرق نهر الفرات،” أعلنت وحدات “حماية الشعب” الكردية، الانسحاب من منبج والانتقال إلى شرق نهر الفرات. وعللت، ذلك بـ”المشاركة في تحرير الرقة”.

داهمت، في 17 تشرين الثاني/ نوفمبر، مجموعة مسلحة، تابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي، وترتدي زيً مدنيًا، مكتب حزب يكيتي الكردي في مدنية عامودا، واعتقلت فتاتين وشابين واقتادتهم الى مكان مجهول.

استقبل المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات السورية، رياض حجاب، الخميس 17 تشرين الثاني/ نوفمبر، في العاصمة القطرية الدوحة، وزيرة الخارجية الأسترالية، “جولي بيشوب”، ودعا حجاب خلال اللقاء إلى تكثيف الحراك الدولي والضغط على حلفاء النظام “لوقف المجازر التي تحدث في حلب”، مشيرًا إلى أن روسيا وإيران تستغلان حالة الفراغ الدبلوماسي نتيجة وقف المفاوضات الأميركية-الروسية، وترتيبات عملية الانتقال في الولايات المتحدة، وتصعد الموقف لمحاولة الحسم بقوة السلاح.

نفت الهيئة السياسة والمجلس العسكري والمجلس المحلي في مدينة منبج في بيان مشترك، في 17 تشرين الثاني/ نوفمبر، أي انسحاب لقوات “قسد” من المدينة، وأوضح البيان أن ما تم هو إرسال مؤازرات من قوات “قسد” في منبج باتجاه ريف الرقة. وهذه ليست أول مرة تدعي فيها قوات “قسد” انسحابها من المدينة.

بعد مفاوضات استمرت قرابة ٢٤ ساعة أفرجت جبهة “فتح الشام” عن عدد من مقاتلي المعارضة من داريا، بعد أن احتجزتهم مع شاحنات ذخيرة بالقرب من معبر أطمة بتهمة العمالة لأميركا.

فشلت ميليشيا سورية الديمقراطية لليوم التاسع على التوالي في اقتحام بلدة تل السمن بريف الرقة الشمالي على الرغم من قصف طيران التحالف الدولي العنيف على البلدة.

ثالثًا: فاعليات المجتمع المدني السوري والإقليمي والدولي

قال يان إيغلاند، كبير مستشاري المبعوث الأممي إلى سورية، إن أوضاع المحاصرين في الصراع السوري رهيبة خاصة في مدينة حلب حيث نفذت الحصص الغذائية جميعها وأن ربع مليون شخص ما زالوا محاصرين في الجزء الشرقي من المدينة وأن الأسر يائسة مع بداية فصل الشتاء.

قال محمد ضومان، رئيس منظمة المدن المتحدة والإدارات المحلية فرع الشرق الأوسط وغرب آسيا، الجمعة 11 تشرين الثاني/ نوفمبر، إن “الأنشطة التي تقوم بها تركيا حيال اللاجئين السورين تلقى احترامًا على مستوى العالم، لكن لا أحد يمد يده إلى جيبه “.

وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان استهداف قوات النظام لروضة أطفال في مدينة حرستا بريف دمشق في السادس من نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري مما أدى إلى مقتل تسعة أطفال وجرح 15 آخرين.

أعلنت “مديرية التربية والتعليم في محافظة حلب الحرة”، الجمعة 11 تشرين الثاني/ نوفمبر، إيقاف الدوام في المدارس لثلاثة أيام في الريف الغربي جراء القصف الروسي وتعمد استهداف المدارس والتجمعات المدنية.

خرج المشفى التخصصي في مدينة كفرزيتا بحماة ومشفى الأنصار ناشيونال في كفرناها بريف حلب عن الخدمة جراء استهدافهما من الطيران الحربي لقوات النظام.

أسست مجموعة من المعلمين في ريف إدلب الجنوبي، مشروع الكرفان التعليمي المتنقل، الذي يجوب المخيمات الصغيرة ضمن الأراضي الزراعية البعيدة عن المناطق التي تتعرض لقصف طائرات النظام وروسيا، ويستهدف المشروع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين أربع سنوات وأربعة عشر عامًا.

انطلقت، السبت 12 تشرين الثاني/ نوفمبر، حملة اللقاح الروتيني الثالثة للأطفال بريف إدلب، ضد الشلل الفموي والحصبة والحصبة الألمانية واللقاح الخماسي.

توافق أهالي داريا في الشمال السوري، على لجنة منتخبة باشرت عملها مطلع تشرين الثاني الجاري، بعد أن أنهى المجلس المحلي للمدينة أعماله أواخر تشرين الأول الماضي، تزامنًا مع إيقاف مهام “لجنة الطوارئ”، التي شكلها المجلس قبل خروج الأهالي من داريا، لترتيب إجراءات استقبالهم في الشمال السوري.

أبلغ ضباط من مخابرات الجيش اللبناني أكثر من 1500 لاجئ سوري في مخيم الريحانية في عكار شمال لبنان بضرورة إخلائهم المخيم الذي يقطنون فيه منذ أكثر من ثلاث سنوات وأعطوهم لذلك مهلة عشرة أيام تنتهي في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر.

أطلق ناشطون حملة بعنوان (قف مع دوما)، لتسليط الضوء على المجازر التي ترتكبها قوات النظام وروسيا بحق المدنيين في مدينة دوما في غوطة دمشق الشرقية المحاصرة.

خرج قسم العمليات في المشفى الميداني بمدينة بنش بإدلب عن الخدمة جراء غارات الطيران الحربي.

أصدرت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، في 13 تشرين الثاني/ نوفمبر، تقريرًا تضمَّن تحديثًا لحصيلة الضحايا المدنيين، وحصيلة النساء والأطفال والوفيات بسبب التعذيب، وحصيلة ضحايا الكوادر الطبية والكوادر الإعلامية على يد الجهات السِّت الرئيسة التي تقتل المدنيين في سورية.

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان وأحد الأطباء إن ضربات جوية دمرت مستشفيين في أراض تسيطر عليها المعارضة غربي مدينة حلب، يوم الاثنين 14 تشرين الثاني/ نوفمبر، وإن عددًا من المرضى والمسعفين أصيبوا. وذلك ضمن حملة القوات الجوية السورية والروسية لاستهداف المستشفيات وطوابير الخبز وغيرها من البنى التحتية المدنية بشكل متكرر في مناطق المعارضة.

طالب المجلس المحلي في بلدة تسيل بريف درعا الغربي، الاثنين 14 تشرين الثاني/ نوفمبر، الأهالي بالحصول على “إذن خطي” من المساعد الفني في المجلس، قبل المباشرة بأعمال البناء. وذلك من أجل الحفاظ على المخطط التنظيمي للبلدة، والأملاك والمرافق العامة، وحمايتها من التعديات.

تظاهر مئات الأشخاص، يوم 14 تشرين الثاني/ نوفمبر، في منطقة جسر الحج بحلب، ضد المجلس المحلي للمدينة، احتجاجًا على ارتفاع أسعار المواد الغذائية، فيما أعلن المجلس تعليق أعماله لمدة ثلاثة أيام، على خلفية اعتداء متظاهرين على مقره، وتخريب بعض محتوياته.

أعلن، الثلاثاء 15 تشرين الثاني/ نوفمبر، عن خروج مركز الدفاع المدني في مخيم خان الشيح بريف دمشق عن الخدمة وإصابة عدد من متطوعي المركز.

قالت وكالتان تابعتان للأمم المتحدة إن إنتاج الغذاء في سورية تراجع إلى أدنى مستوى في تاريخ البلاد، في حين يعاني المدنيون مع حلول سادس شتاء خلال الحرب.

قالت جماعتان مدافعتان عن حقوق الإنسان، الثلاثاء 15 تشرين الثاني/ نوفمبر، إنهما قدمتا شكوى قانونية في باريس ضد شركة لافارج للأسمنت، وقالتا إن بعض أعمال الشركة في سورية ربما جعلتها متواطئة في تمويل تنظيم “الدولة الإسلامية” وفي جرائم حرب.

أكد مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن أن “الطائرات الحربية الروسية تستهدف منذ ليل الثلاثاء-الأربعاء مناطق عدة في محافظة إدلب، في وقت تواصل قوات النظام قصفها الجوي والمدفعي للأحياء الشرقية في مدينة حلب.”

قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، الأربعاء، إن ثمة “أدلة جديدة” تثبت تورط روسيا والنظام السوري في قصف مجمع مدارس بمحافظة إدلب، شمالي سورية، الشهر الماضي. وأنها بعثت برسالة إلى وزارة الدفاع الروسية تؤكد فيها أن تحليل صور الأقمار الصناعية “يقدم تأكيدًا إضافياً” بأن استهداف مجمع المدارس في قرية حاس بإدلب في 26 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وراءه هجمات جوية روسية وسورية.

دانت منظمة الصحة العالمية، الأربعاء، الهجمات التي استهدفت المشافي والكوادر الطبية في سورية، خلال اليومين الفائتين.

قال فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، الخميس 17 تشرين الثاني/ نوفمبر، إن مهاجمة المرافق الطبية في حلب وإدلب شمالي سورية خلال الأيام الماضية “قد ترقى إلى جريمة حرب”.

رابعًا: أوضاع وأعمال النظام السوري، وميليشياته

أعلنت وسائل الإعلام الموالية، السبت 12 تشرين الثاني/ نوفمبر، أن قوات النظام أعادت السيطرة على كامل المناطق التي تمكنت قوات المعارضة من تحريرها في الايام الماضية وعادت خريطة السيطرة الى ما كانت عليه قبل بدء هجوم المعارضة الأخير.

قتل مراسل التلفزيون الإيراني، محسن خزاعي، في سورية، السبت 12 تشرين الثاني/ نوفمبر، خلال المعارك الدائرة على جبهة منيان غرب مدينة حلب.

أعلنت القيادة العامة لجيش النظام أن المسلحين في أحياء حلب الشرقية استهدفوا منطقة النيرب ومحيطها بقذائف الهاون التي تحتوي على مادة الكلور، ما أدى إلى إصابات في صفوف المدنيين والعسكريين.

أجرى حزب الله اللبناني عرضًا عسكريًا في إحدى مناطق ريف القصير السورية، بمناسبة “يوم الشهيد” المصادف 11 تشرين الثاني/ نوفمبر، والذي يحتفل به الحزب سنويًا. وقد شارك في العرض العسكري مئات من مقاتلي الحزب، بالإضافة إلى فوج المدرعات الذي استعرض عشرات الدبابات والآليات والمدافع.

أكد مسؤول العلاقات العامة في الحرس الثوري الإيراني العميد رمضان شريف، الأحد 13تشرين الثاني/ نوفمبر، أن النصر حليف جبهة المقاومة خلال الحرب ضد الإرهاب في سورية والعراق.

يوم الأحد 13تشرين الثاني/ نوفمبر، استهدف طيران النظام بغاراته مخيم خان الشيح ومحيطه، وترافق ذلك مع قصف صاروخي ومدفعي عنيف. كما تعرض حي الوعر المحاصر بمدينة حمص لقصف بقذائف الهاون ترافق مع قيام قناصة النظام باستهداف المدنيين.

أظهرت صور عديدة مخلفات للقذائف المجنحة “الانتحارية” والتي تستهدف بها قوات النظام وروسيا مخيمات النازحين في ريف إدلب.

استهدفت قوات النظام بإحدى الأسطوانات المتفجرة مركز العيادات الطبية في حي الوعر ويعد هذا المركز الوحيد الذي مازال يعمل في حي الوعر ويقدم خدماته للمدنيين المحاصرين، وقد تسبب القصف بتدمير جزء منه وتوقفه عن العمل.

أكد رأس النظام السوري، الثلاثاء 15 تشرين الثاني/ نوفمبر، أن الوضع الذي تواجهه سورية الآن أشبه بحرب دولية ضدها وأن الخيار الوحيد أمامه هو الانتصار على الإرهاب مبينًا أن استخدام الإرهاب أو الجهاديين أو المتطرفين لخدمة أي أجندة سياسية “أمر غير أخلاقي”. وقال إن دمشق ستنتظر وترى ما إذا كان الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب سيغير سياسة واشنطن بشأن سورية.

وجهت وزارة خارجية النظام، في 15 تشرين الثاني/ نوفمبر، رسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الامن الدولي حول ارتكاب التنظيمات الارهابية المسلحة جرائم تمثلت باستخدام الغازات السامة بما في ذلك غاز الكلور في عدة مناطق من مدينة حلب مطالبة منظمة حظر الاسلحة الكيميائية بإرسال خبرائها للتحقيق في هذه الجرائم.

حوّلت الحرب السورية “حزب الله” من ميليشيا تعتمد “حرب العصابات” في مواجهة “إسرائيل” إلى جيش منظّم مؤلف من كتائب وألوية، ويمتلك أسلحة متطورة وقوة ردع لا يمتلكها الجيش النظامي اللبناني، ما يعقّد أكثر فأكثر إمكانية احتوائه في المستقبل في إطار الدولة وأجهزتها، واحتمال بقائه على الأرض السورية إلى أجل غير مسمى.

اعتبر رأس النظام السوري أن “وجود الجيش التركي على الأراضي السورية ” غزو” يحق للشعب السوري الرد عليه”. فيما أكدت مستشارته الإعلامية، بثينة شعبان، الأربعاء 16 تشرين الثاني/ نوفمبر، عدم وجود أي مفاوضات سرية مع واشنطن، لافتة إلى استعداد دمشق فتح قنوات اتصال معها.




المصدر