قوات النظام تحاول التقدم بحلب وتتكبد خسائر بريف اللاذقية


شهدت جبهات مدينة حلب ليل أمس وفجر اليوم معارك متجددة بين قوات النظام والميليشيات المساندة لها من جهة وفصائل المعارضة السورية من جهة أخرى، حيث تصدت الفصائل لهجوم على المحور الشمالي الشرقي لحي مساكان هنانو شرقي حلب، بعد اندلاع اشتباكات عنيفة بين الطرفين، كما دارت اشتباكات على جبهة حي الراشدين الجنوبية ومحور سوق الجبس، بالتزامن مع غارات جوية من الطيران الروسي استهدفت المنطقة.

في حين جرت معارك مماثلة بين الطرفين على محورَي الجندول والعويجة شمالي حلب، في محاولة للنظام التقدم، دون ورود أنباء عن الخسائر.

إلى ذلك شنت مقاتلات حربية تابعة لسلاح الجو الروسي غارات جوية بالصواريخ الارتجاجية والعنقودية على بلدة كفرناها، وبالصواريخ الفراغية على جمعية الكهرباء وخان العسل بريف حلب الغربي ما أدى إلى دمار كبير في الممتلكات.

أما في ريف اللاذقية فقد عادت المعارك بعد هدوءٍ شهدته جبهات القتال في جبلي الأكراد والتركمان، حيث استهدف مقاتلو المعارضة تجمعًا لقوات النظام قرب قرية القنطرة بجبل الأكراد بصاروخ فاغوت أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من ستة عناصر، كما قُتل عنصر للنظام وأصيب آخرون عقب استهداف فصائل المعارضة تجمعًا قرب تلة الحدادة بصاروخ مضاد للدروع.

وعلى صعيد آخر انفجرت عبوة ناسفة مساء أمس في حي الكورنيش بمدينة القامشلي استهدفت سيارة لقوات الحماية الشعبية الكردية وأدت لمقتل وجرح عدد منهم.

وكانت عبوة ناسفة انفجرت في حي غويران بمدينة الحسكة في الثالث من الشهر الجاري أثناء مرور سيارة لقوات الحماية الشعبية وأسفرت عن إصابة عنصر حسبما ذكرت مصادر محلية.

وسبق لتنظيم الدولة تبني العديد من هذه التفجيرات المتكررة التي تستهدف قوات تابعة لما يسمى الإدارة الذاتية في المنطقة.



صدى الشام