مذيعة قناة "سما" الموالية للنظام تتعرض للإهانة والطرد بحلب.. ماذا كان ردها؟


تعرضت مراسلة قناة "سما" الفضائية الموالية لنظام الأسد، لإهانة وشتم من قبل عناصر فرع "حزب البعث العربي الاشتراكي" بحلب.

وذكرت مراسلة القناة كنانة علوش الحادثة التي تعرضت لها على صفحتها على "فيس بوك"، أنه أثناء محاولتها تغطية تصوير الأسر التي خرجت حسب زعمها من الأحياء الشرقية لحلب في مبنى أمانة الفرع،  تعرضت لمنع دخول من قبل العناصر الأمنية بالإضافة إلى كلمات نابية وإهانة لها حسب ماذكرت عبر منشورها".

وبدأت علوش منشورها "وليك.........هي كلمة بتقولها ببيتك ولمرتك او لل..... يلي عم يدخلوا لمكتبك هي ما بتنقال لالي..هكذا كان جوابي اليوم لأحمد صالح الابراهيم امين فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي في حلب عندما حاول منعي من تصوير الاسر". 

واتهمت علوش أمين فرع الحزب أحمد صالح ابراهيم، بأنه أمر العناصر بطردها، قائلة: "أبلغ ابراهيم حاشيته أمام الجميع بطردي من القاعة، ولكنني أصريت على البقاء ولم أرد على أي أحد وخرجت بعد أن أتممت عملي".

ونوهت أن "سبب منعها  يعود لعدم إجراء مقابلة مع أمين فرع الحزب في يوم تعزية أسر الشهداء، وهو تقرير إنساني يعني بين قوسيين متل ما بيقولوا مو ضروري نبروظ المسؤولين بكل تقرير" حسب ما كتبت على صفحتها.

وأضافت على صفحتها "على كل الاحوال هذه الازمة نفضت الغبار عن جميع الوسخ الموجود في حياتنا وبدأت الامور تبدو على حقيقتها لكل الناس لذا ارجو من الجميع ان لا يجادولوني بموضوع الجبهة الداخلية لان كرامات الناس مو لعبة وفوق كل اعتبار نحن نعيش في هذا البلد ومستعديين لبذل كل ما نملك في سبيل عزته ولست بصدد الحديث عن الاشياء التي قمنا بها في سبيل ذلك لان ذلك اقل من الواجب ولكن كرامتنا كبشر فوق كل اعتبار ولا يحق لك او لاي انسان ان يسئ اليها وجلوسك على كرسي معين لا يعطيك الحق بذلك مكيف اذا كان هذا التكليف هو امانة ...واسمك امين... لكن للاسف انا وكل الحلبيين نعرف بانك لا تملك من هذا المنصب الا الاسم فقط".

يذكر أن الأسبوع الماضي كان قد تعرض مراسل التلفزيون السوري شادي حلوة إلى موقفه مشابه، عندما ضربه العقيد سهيل الحسن الملقب بـ "النمر"، والذي استاء من حلوة بسبب هتاف لسوريا، وليس لبشار الأسد.




المصدر