هذا ما خسرته قوات اﻷسد في الغوطة الشرقية خلال أيام


تكبّدت قوات اﻷسد والميليشيات المُسانِدة لها خسائر فادحة في هجوم واسع شنّته على الغوطة الشرقية من عدة محاور استمر لستة أيام.

وتحاول قوات اﻷسد والميليشيات المُسانِدة لها منذ ما يقارب خمسة أشهر الهجومَ على الغوطة الشرقيّة بشكل شبه يومي في هجمات عنيفة مصحوبة بتمهيد ناري كثيف، إلا أنها تصطدم بمقاومة عنيفة.

وأعلن جيش اﻹسلام أنه تمكن من صدّ هجوم واسع شنّه جيش اﻷسد مؤخرًا من محاور كرم الرصاص وأوتوستراد دمشق حمص الدولي والريحان والبحاريّة والميدعاني وأعلن عن مقتل 135 عنصرًا من القوة المُهاجِمة وتدمير عربتَيْ شيلكا وعربة "bmb" وإعطاب 8 دبابات، بالإضافة إلى استعادة كافة النقاط في ميدعاني والبحارية.

واستطاعت قوات اﻷسد فيما سبق التقدّم في الغوطة الشرقيّة مستغلّة النزاع الذي اندلع بين جيش اﻹسلام وفيلق الرحمن وهما الفصيلان الرئيسيان هناك، إلا أنهما توصّلا لاتفاق نهائي يقضي بحل نزاعاتهما وتوحيد صفوفهما لصدّ هجمات قوات اﻷسد بحسب بيان مشترك.