أنباء عن وصول طيارين مصريين إلى مطار حماة العسكري
24 تشرين الثاني (نوفمبر - نونبر)، 2016
كشفت صحيفة “السفير” اللبنانية عن وصول 18 طيارًا مصريًّا، إلى مطار حماة العسكري منذ نحو عشرين يومًا، في إطار الدعم العسكري المُقدَّم من نظام السيسي إلى نظام اﻷسد.
وقالت الصحيفة التي تعتبر مقربة من حزب الله: إن هؤلاء الطيارين ينتمون إلى “وحدة مصرية” وتشكيل مروحيات، دون أن توضح إن كانوا قد بدؤوا العمل أم لا في العمليات الجوية، مشيرة إلى أن انضمامهم واختيارهم من تشكيل الحوامات المصرية يعكس قرارًا مصريًّا سوريًّا بتسريع دمج القوة المصرية.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الوحدة “تقدمها عند وصولها أربعة ضباط كبار من هيئة الأركان المصرية، وفي مقرّ الأركان السورية في دمشق، يعمل منذ شهر ضابطان مصريان برتبة لواء، على مقربة من غرف العمليات”، في حين نقلت عن مصادر عربية مطلعة أن اللواءين المصريين يقومان بجولات استطلاعية على الجبهات السورية، منذ وصولهما إلى دمشق قبل شهر.
وقالت “السفير”: إن العمليات التقييمية للضباط المصريين شملت معظم الجبهات، وكان آخِرها الجبهة الجنوبية، في القنيطرة، وخطوط فصل القوات مع الجولان المحتل، ودرعا.
وشارك اللواءان المصريان، الثلاثاء، في اجتماع تقييمي لمنطقة عمليات الفرقة الخامسة في جيش الأسد والتي تنتشر حول درعا، وعقد الاجتماع بين الضباط المصريين وضباط الأسد في مقر الفرقة الخامسة في مدينة إزرع، بعد زيارة استطلاعية قام بها الجانبان لقاعدة الثعلة الجوية في ريف السويداء.
ووصلت الوحدة المصرية بعد ثلاثة أسابيع من زيارة قام بها إلى القاهرة في السابع عشر من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، اللواء علي المملوك رئيس مكتب الأمن الوطني، للقاء اللواء خالد فوزي نائب رئيس جهاز الأمن القومي المصري.
ونقلت مصادر عن مسؤول أمني سوري رفيع، قوله: إن المصريين وعدوا الجانب السوري بإرسال قوات إلى سوريا، وإن موعد ما بعد الثالث والعشرين من كانون الثاني المقبل سيكون ساعة الصفر التي سترتفع بعدها وتيرة الانخراط المصري العسكري في سوريا، دون أن يتبين رسميًّا سقف ذلك الانخراط.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أكد في تصريح له أمس الأول أن نظامه يدعم جيش الأسد دون أن يوضح ماهية الدعم المُقدَّم.