on
إعلامي كردي يهرب من مسلحي (الاتحاد الديمقراطي) بعد محاولة تصفيته
رزان العمر: المصدر
نجح الإعلامي الكردي “سردار داري” بالهرب من مختطفيه بعد تعرّضه لضربٍ مبرحٍ وطعنةٍ كادت تودي بحياته.
وكانت مجموعة مكونة من خمسة أشخاص، قالت مصادر كردية إنها تتبع حزب الاتحاد الديمقراطي (ب ي د)، اختطفت الإعلامي “داري” من قرية قريبة من مدينة الحسكة، قبل أن يتمكن من الهروب منهم إثر مشاجرات اندلعت بين الخاطفين الذين تسببوا له بجروح مميتة.
وقال في حديثٍ لوسائل إعلام كردية إنه تعرض للضرب بأخمص سلاح “الكلاشينكوف، وتم طعنه في الظهر بآله حادة.
وتابع مراسل راديو “ولات إف إم” بأنه “نتيجة حدوث خلاف بين المجموعة التي اختطفتني والتي تكونت من 5 أشخاص على ما اعتقد، استطعت أن أفك قيودي والهروب لمسافة طويلة ومن ثم الاختباء بين بعض الصخور الكبيرة في المنطقة التي اختطفوني فيها”.
عثر “داري” على رجل من أحد القرى المجاورة وقام بمساعدته وإخبار أهله الذين تمكنوا صباح اليوم من القدوم وأخذه إلى مستشفى الحكمة بالحسكة حيث يتلقى العلاج.
وكان الموقع الرسمي لحزب “يكيتي” الكردي نقل عن مصدر مقرب من عائلة “داري” قوله إن دورية مسلحة تابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي (ب ي د)، مؤلفة من ثلاثة عناصر، داهمت مقهى إنترنت (لافين) في حي المفتي بمدينة الحسكة، قرابة الساعة 7 مساء، واعتقلت “داري”، والذي يعمل كمراسل في إذاعة (ولات إف إم)، واقتادته إلى جهة مجهولة، بعد أن أعصبت عينيه دون معرفة سبب اعتقاله.
المصدر