‘دي ميستورا يطلب إعفاءه من منصبه’
24 تشرين الثاني (نوفمبر - نونبر)، 2016
قال دبلوماسيون في الأمم المتحدة، إن المبعوث الخاص إلى سوريا “ستافان دي ميستورا”، طلب من الأمين العام للأمم المتحدة “بان كي مون” إعفاءه من منصبه “لأسباب شخصية”، قبل انتهاء ولايته الحالية في مارس/ آذار ٢٠١٧، لكن “كي مون” أحال المسألة إلى الأمين العام المنتخب “أنطونيو غوتيريس”، والمسألة لم تحسم بعد.
وأوضحت المصادر، أن “دي ميستورا” مصاب “بإحباط”| حيال إمكان تحقيق أي تقدم في المسار السياسي في المدى المنظور في سوريا، وأنه “يتعرض إلى ضغوط مستمرة وصلت حد إعلان موقف علني من روسيا طعناً في صدقيته كمبعوث محايد”.
وقالت المصادر نفسها، إن طلب “دي ميستورا” إلى بان كي مون جاء قبل زيارته دمشق، التي فشل خلالها بالحصول على أي تجاوب من نظام الأسد حيال مقترحه المتعلق بشرق حلب، الذي وصف بأنه “محاولة لإيجاد منطقة حكم ذاتي للإرهابيين في شرق المدينة”.
ووصل الضغط الروسي على المبعوث الدولي، إلى درجة إعلان وزير الخارجية “سيرغي لافروف” أن المبعوث الخاص “يقوض عقد محادثات بين السوريين من دون شروط مسبقة”، إلا أن المصادر نفسها أوضحت أن “الضغوط من روسيا على دي ميستورا كانت بدأت منذ مطلع السنة واستمرت بالتصاعد تدريجاً، وصولاً إلى إعلان خطة الحسم العسكري في حلب”.
وبحسب ما جاء في صحيفة “الحياة” اليوم الخميس، فقد تعززت أخيراً فرص إمساك روسيا بمنصب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية الذي يتولاه حالياً الدبلوماسي الأميركي “جيفري فلتمان”، مع تلميحات إلى أن منح هذا المنصب إلى شخصية روسية “هو جزء من اتفاق أوسع مع غوتيريس سبق فوزَه بترشيح مجلس الأمن لمنصب الأمين العام”.
[sociallocker] [/sociallocker]