أعلن القائم بالأعمال بالسفارة المصرية محمد ثروت سليم، أن الحكومة المصرية اعتبرت السوريين الذين يحملون إقامات مزورة “ضحايا”، وبالتالي فإنه سيتم تسوية وضعهم خلال فترة قصيرة جداً، مؤكداً أن الحكومة لم ترحل أي سوري يحمل إقامة مزورة.

وفي تصريح لصحيفة “الوطن” الموالية لنظام الأسد نشرته اليوم الخميس، قال سليم: “إننا احتوينا مسألة الإقامات المزورة، من خلال سد الفجوات رغم وجود بعض الحالات، إلا أنها قليلة”.

الصحيفة أشارت إلى أن تصريحات القائم بالأعمال المصري، جاءت على خلفية توقيف الشرطة المصرية لسوريين يحملون إقامات مزورة حصلوا عليها من سماسرة سوريين، وبعض المحامين المصريين الذين يعملون في هذا المجال.

وحول الأرقام التي نشرها بعض المصريين على صفحاتهم “فيسبوك” والتي تجاوزت الألف، أكد سليم أنها غير حقيقية، لأن الحكومة المصرية احتوت هذه المسألة بشكل كبير، رغم أنه كان هناك من يتاجر بهذا الموضوع، لافتاً إلى أن الإقامات في كل دول العالم قابلة للتزوير مثلها مثل جوازات السفر.

وبين سليم أنه لا تتم مساءلة السوري الذي يحمل الإقامة المزورة، بل تتم ملاحقة الأشخاص المتورطين في هذه القضية، ومن هذا المنطلق فإنه تم التعامل معهم على أنهم “ضحايا” وليسوا مزورين.

وكشف سليم عن وجود نصف مليون سوري في مصر، و”هناك أكثر من 40 ألف طالب يدرسون في المدارس الحكومية”، لافتاً إلى أن هناك نحو 25 ألف سوري تلقوا علاجات سريعة في المستشفيات، إضافة إلى عدد كبير منهم عولج فيها بأمراض مزمنة.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]