في أقل من شهر .. نظام الأسد يهين أبرز إعلامييه في حلب

24 نوفمبر، 2016

تعرّضت مراسلة قناة “سما” التابعة لنظام اﻷسد في حلب كنانة علوش لإهانة وشتم وطرد من قِبل عناصر حراسة فرع “حزب البعث العربي الاشتراكي” في حلب، وفق ما نشرته على صفحتها الخاصة في موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”.

وهاجمت علوش رئيس فرع “حزب البعث” في حلب أحمد صالح إبراهيم بشدة وقالت: “على كل الأحوال هذه الأزمة نفضت الغبار عن جميع الوسخ الموجود في حياتنا وبدأت الأمور تبدو على حقيقتها لكل الناس”.

وقال عناصر من قوات اﻷسد لعلوش باللهجة السوريّة “انقلعي وليك” أثناء دوامها في عملها اﻹعلامي حيث أمر أحمد صالح إبراهيم بطردها، وكتبت على صفحتها على فيس بوك تعبّر عن غضبها مما حصل باللهجة العامية نفسها: “كلمة وليك..هي كلمة بتقولها ببيتك ولمرتك أو وللـ … اللي عم يدخلو ع مكتبك وما بتنقال لإلي”.

وأضافت: “أبلغ إبراهيم حاشيته أمام الجميع بطردي من القاعة، ولكنني أصررت على البقاء ولم أرد على أي أحد وخرجت بعد أن أتممت عملي”.

وتعتبر هذه الحادثة هي الثانية من نوعها خلال أقل من شهر حيث تداولت مواقع موالية لنظام الأسد مقطع فيديو منذ نحو عشرين يومًا يظهر فيه العقيد سهيل الحسن وهو يضرب الإعلامي شادي حلوة على يده ويصرخ فيه “سوريا هي بشار الأسد” ، بعد أن حاول “حلوة” تغيير الهتاف من “نفديك يا بشار” إلى “نفديكي سوريا”، وتلقى اﻹهانة بصمت.

24 نوفمبر، 2016