قوات النظام تحرق دوما بالنابالم وتستهدف جبهات الغوطة الشرقية بغاز الكلور


unnamed

وليد الأشقر: المصدر

استهدف الطيران الحربي مساء أمس الأربعاء 23 تشرين الثاني/نوفمبر، مدينة دوما في غوطة دمشق الشرقية بالصواريخ المحملة بمادة النابالم الحارق المحرمة دوليا، كما استهدفت قوات النظام جبهات القتال في الغوطة الشرقية بغاز الكلور السام والمحرم دولياً أيضا.

وأفادت مديرية الدفاع المدني في ريف دمشق، من خلال حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، بوقوع إصابات في صفوف المدنيين، وحرائق كبيرة نتيجة غارتين جويتين بصواريخ محملة بالنابالم الحارق، استهدفت الأحياء السكنية في مدينة دوما.

وأشارت صفحة “تنسيقية مدينة دوما” إلى أن غارات النابالم استهدف مساجد المدينة، ما أدى إلى احتراق مسجد بدر بشكل شبه كامل، واشتعال حرائق في مساجد أخرى، وقد عملت فرق الإطفاء التابعة للدفاع المدني في المدينة على إخماد الحريق والسيطرة عليها.

وأكد جيش الإسلام أن قوات النظام استهدفت جبهة الريحان في الغوطة الشرقية بغاز الكلور السام، وأتبعت ذلك بمحاولة اقتحام عنيفة، تصدى لها الثوار وكبدوا القوات المهاجمة خسائر في الأرواح.

وقال “حمزة بيرقدار” الناطق الرسمي باسم هيئة أركان جيش الإسلام، إن معارك طاحنة وملاحم بطولية شهدتها اليوم جبهات البحارية والميدعاني والريحان، في صد حملة شرسة تشنّها قوات النظام وميليشياته على الغوطة الشرقية، كانت حصيلتها خسارة الميليشيات المقتحمة ٣ من مدرعاتها، وقتل ما لا يقل عن ١٥ عنصراً، واستعاد الثوار عدداً من النقاط.

كما أعلن جيش الإسلام عن إعطاب عربة (بي إم بي) على جبهة ميدعاني بلغم أرضي، وسقوط ٨ من عناصر قوات النظام بين قتيل وجريح.





المصدر