أعلن مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية “يان إيجلاند”، اليوم الخميس، أن المعارضة السورية قد وافقت من حيث المبدأ على خطة المنظمة الدولية لإيصال المساعدات إلى حلب.

وذكر “إيجلاند” أن الخطة تتضمن توصيل المساعدات الإنسانية إلى أحياء حلب الشرقية، بالإضافة لعمليات إجلاء طبية، منوها بأن الأمم المتحدة لا تزال تنتظر ردَّ كلٍّ من روسيا ونظام الأسد، مشيرًا إلى أن مئات الشاحنات التي تحمل مساعدات جاهزة في تركيا وغربي حلب.

ونوه المستشار إلى أن الحصص الغذائية التي كانت توفرها الأمم المتحدة إلى أحياء حلب الشرقية تم توزيع آخر دفعة منها في 13 نوفمبر/تشرين الثاني.

ولفت “إيجلاد” ردًّا على سؤال عن وجود أي خطة بديلة: “من نواحٍ كثيرة فإن الخطة البديلة هي أن يموت الناس جوعًا، هل يمكننا أن نترك ذلك يحدث؟ لا، لا يمكننا أن نسمح بحدوث ذلك”.

يشار إلى أن مدينة حلب تعاني من حصار خانق من أكثر من ثلاثة أشهر، تزامنًا مع توقف شبه كامل للمشافي والمراكز الطبية.