قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، اليوم الخميس، إن بلاده سترد على هجوم في سوريا قتل فيه ثلاثة جنود أتراك، بعد ساعات مع إعلان الجيش التركي عن اعتقاده في أن الجنود قتلوا جراء غارة جوية نفذتها طائرات نظام الأسد.

وأضاف يلدريم للصحفيين في أنقرة: “فقد ثلاثة جنود أرواحهم في هجوم الأمس. من الواضح أن بعض الناس غير راضين عن هذه المعركة التي تخوضها تركيا ضد داعش. بالتأكيد سيكون هناك رد مناسب على هذا الهجوم.”

وقال الجيش التركي في وقت سابق إن ضربة جوية يشتبه في أنها من طائرات النظام قتلت الجنود الثلاثة، ليكونوا أول ضحايا أتراك على ما يبدو يسقطون على يد قوات الأسد منذ أن توغلت قوات تركية في سوريا قبل نحو ثلاثة أشهر.

وأكد الجيش في بيان، أن الهجوم وقع نحو الساعة 3:30 صباحاً (0030 بتوقيت جرينتش)، خلال الحملة التي تنفذها بعض قوى المعارضة السورية بدعم من تركيا في شمال سوريا. مضيفاً أنه تم إجلاء الجرحى سريعاً من المنطقة.

يشار إلى أن تركيا أطلقت فجر 24 أغسطس/ آب الماضي، حملة عسكرية في مدينة جرابلس (شمال سورية)، تحت اسم “درع الفرات”، ونجحت العملية، خلال ساعات، في تحرير المدينة ومناطق مجاورة لها، كما تم لاحقاً تحرير كل الشريط الحدودي ما بين مدينتي جرابلس وإعزاز السوريتين، وبذلك لم يبقَ أي مناطق متاخمة للحدود التركية تحت سيطرة “تنظيم الدولة”.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]