وليد الأشقر: المصدر

قضى أربعة مدنيين بينهم أطفال، وأصيب آخرون بجروح اليوم الخميس (24 تشرين الثاني/نوفمبر)، جراء غارات جوية استهدفت مدن وبلدات غوطة دمشق الشرقية، وتسبب إحداها بخروج مدرسة عن الخدمة.

وأفادت صفحة “تنسيقية مدينة دوما”، بأن الطيران الحربي استهدف أحياء المدينة بعدة غارات جوية، ما أدى إلى مقتل مدني يدعى “سامر زرارة”، وإصابة آخرين بجروح.

وقضى طفلان وجرح أكثر من 12 آخرين، بينهم نساء وأطفال، جراء غارات جوية استهدفت بلدة بيت سوى في الغوطة الشرقية، كما قضى الطفل “علاء البحش” جراء غارة جوية استهدفت الأحياء السكنية في مدينة كفربطنا، وأسفرت الغارات الجوية بالصواريخ الموجهة على الأحياء السكنية في مدينة حرستا في الغوطة الشرقية، عن أضرار في المنطقة المستهدفة.

واستهدف الطيران الحربي بشكل مباشر إحدى مدارس مدينة حمورية في الغوطة الشرقية، ما ألحق بها أضراراً مادية كبيرة، وتسببت الغارات بوقوع إصابات في صفوف المدنيين، وخروج المدرسة عن الخدمة.

ونعت مديرية التربية والتعليم في ريف دمشق أمس المدرّس الشاب “إبراهيم الحاج علي”، مدرّس مادة العلوم العامة، والذي قضى جراء الغارات الجوية التي نفذتها طائرات النظام على مدينة عربين يوم الأحد الماضي.

واستهدف الطيران الحربي مساء أمس الأربعاء مدينة دوما بالصواريخ المحملة بمادة النابالم الحارق المحرمة دوليا، كما استهدفت قوات النظام جبهات القتال في الغوطة الشرقية بغاز الكلور السام والمحرم دولياً أيضا.

[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]