“قسيس” تزج بزوجها الفرنسي علناً خلف “الأسد” .. وتتحدث عن لقائها بـ ترامب الابن


ميكروسيريا – متابعة

كشفت رندا قسيس، رئيسة ما يسمى “حركة المجتمع التعددي”، عن اللقاء جمعها وعدداً، لم تسمهم من الشخصيات السورية في باريس مع دونالد ترامب الابن، نجل الرئيس الأمريكي المنتخب. وذلك  في تصريحات بثتها وكالة “سبوتنيك” المقربة من السلطات الروسية، اليوم الجمعة 25 تشرين الثاني/ نوفمبر،

وقالت قسيس أنها تحدثت مع دونالد ترامب جونيور (الابن) عن أهمية الدور الروسي، باعتباره “جزءاً مهما في الحل السياسي بسوريا”، حيث اعتبرت أن “الاتفاق الروسي الأمريكي  بشأن حل الأزمة في سوريا هو الأساس، و يمكننا بعدها أن نتكلم عن دور الدول الأخرى الجانبية الموجودة في المنطقة، لكن الأساس هو هذا الاتفاق”، بحسب رأيها.

وبدلاً من أن تجيب قسيس على سؤال الوكالة حول موقف دونالد ترامب الابن، بخصوص مصير بشار الأسد، تهربت من الإجابة بقولها “نحن نريد رحيل الأسد ولكن هذه ليست النقطة الرئيسية لدينا، النقطة الرئيسية بالنسبة لنا هي كيفية إنعاش الحل والعملية السياسية والوصول إلى اتفاق، بأن يكون لدينا دستور جديد حداثي وعصري وعلماني يكفل للجميع حق المواطنة والعلمانية، بحيث لا يوجد أي فرق بين المواطنين بسبب عرقهم أو دينهم”، وفق رأيها المعروف.

ولأول مرة دفعت رندا قسيس بزوجها الفرنسي فابيان بوسار، إلى واجهة الإعلام، إذ صرح للوكالة  الذي عرفته بأنه رئيس “المركز السياسي والعلاقات الدولية” الفرنسي، فابيان بوسار، إنه لولا العملية العسكرية الروسية لكان عدد الضحايا أكبر في سوريا، ولربما وصل الإسلاميون الراديكاليون إلى السلطة في دمشق. بحسب موقفه الذي يصب في صالح بشار الأسد ويتقاطع مع مواقف رندة قسيس.

ووفق “سبوتنيك”، فإن بوسار الذي كان من القائمين على تنظيم اللقاء مع دونالد ترامب الابن، والذي عقد في باريس الشهر الماضي، أن”انتخاب الرئيس ترامب، يبعث على الأمل في إطلاق حوار حقيقي مع روسيا”.

وفيما يخص موقف باريس من الأزمة السورية وبناء العلاقات مع موسكو، اعتبر بوسار أن اليميني فارنسوا فيون يعد المرشح الأفضل لإقامة حوار حقيقي، باعتبار أنه “المرشح الوحيد الذي له رؤية جيواستراتيجية ويفهم روسيا ويمكن أن يتحاور معها. لا يجب الاعتقاد خطأ أنه سيدافع عن مصالح روسيا، وإنما المصالح الفرنسية، ولكنه سيتحاور مع الأصدقاء”.

ونوه بوسار، إلى ضرورة “توخي الحذر وعدم التوقع مسبقا بفوز فرانسوا فيون، لكن نظرا لوضع الأمور والمرشحين، أعتقد أن “فرانسوا فيون” لديه فرصة حقيقية وهو الوحيد الذي لديه برنامج حقيقي منظم ورؤية جيواستراتيجية فيما يتعلق بروسيا”.

وخلص بوسار، إلى القول: “إذا كان لدينا في عامي 2011 و2013 فرانسوا فيون ودونالد ترامب كرئيسين لبلديهما، ربما لما عشنا هذه السنوات الفظيعة مع هذه الاجتماعات والقرارات لأصدقاء سوريا وبريطانيا وفرنسا”، على حد تعبيره.