‘قيادي في الجبهة الشامية: قوات النظام تحاول تقسيم شرق حلب’
25 تشرين الثاني (نوفمبر - نونبر)، 2016
المصدر: رصد
قال قائد قطّاع حلب في الجبهة الشامية، إن قوات النظام تحاول تقسيم شرق حلب الذي تسيطر عليه الثوار إلى شطرين في هجوم بري وجوي ضار يودي بحياة الكثير من المدنيين المحاصرين ومقاتلي كتائب الثوار الذين يقاتلون بضراوة لصده.
ودعا أبو عبد الرحمن نور، في حديث لوكالة “رويترز” إلى مزيد من المساعدة من دول مثل فرنسا وتركيا قائلا إنها ستكون “كارثة” إذا تمكنت قوات الحكومة من تقسيم شرق حلب.
ويقول مسؤولو الأمم المتحدة إن ما لا يقل عن 250 ألف شخص يعيشون تحت الحصار في حلب الشرقية.
ومن شأن تقسيم شرق حلب أن يعرض مقاتلي الثوار لهجمات على جبهات جديدة وقد يسّرع ما قد يكون نصرا كبيرا لقوات النظام في أهم معقل للمعارضة بعد أكثر من خمس سنوات من القتال.
وقال نور إن القوات الموالية للنظام وفي أغلبها فصائل شيعية مسلحة حاولت في أحدث قتال التقدم إلى منطقة شمال شرق حلب. واستؤنف أيضا القصف العنيف للمناطق المدنية.
وأضاف قائلا “النظام يستخدم قصفا ممنهجاً وكثيفاً جداً على الخطوط الأمامية في المناطق التي يحاول التقدم فيها وهذا الأمر يسبب إصابات كبيرة في صفوف الثوار.
“تقريبا منذ خمسة أيام حتى اليوم تزداد وتيرة الهجوم والاشتباكات في المنطقة الشمالية الشرقية وهذا الشيء يهدد المنطقة الشرقية بالكامل”، بحسب القيادي في “الشامية”.
وقال نور إن الهدف هو أن “يحاصر النظام حلب مرتين ويقسمها إلى منطقتين وهذه كارثة إذا تمت” موضحاً أن القوات الموالية للنظام ستتمكن حينها من فتح جبهات جديدة في معركة حلب.
وسيزيد هذا من إنهاك الثوار الذين تتفوق عليهم قوات النظام في العدة والعتاد بعد فترة وصفها نور بأنها “من أصعب الفترات”.
وعلى الرغم من ذلك قال نور إن معنويات مقاتلي المعارضة مرتفعة. وأضاف قائلا “إن شاء الله لن يكون الموضوع سهلا. توجد إمكانيات جيدة وصد جيد.”
وتركّز قوات النظام هجماتها خلال الأيام القليلة الماضية في حي مشاكن هنانو في الأجزاء الشرقية الشمالية من حلب، بالتزامن مع قصفٍ جويّ وصاروخيّ مكثّف يستهدف مختلف الأحياء الخاضعة لسيطرة الثوار.
[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]